العصائر والصيف (1)

يعتبر فصل الصيف الفترة التي يقبل فيها الناس على استهلاك أنواع العصائر، خلال السنة، كوسيلة لتبريد وترطيب الجسم من حرارة الصيف.
فالعصائر تعوض الجسم ما فقده من سوائل خلال النهار، حيث توفر الأسواق تشكيلة هائلة ومتنوعة من أنواع العصائر، بأحجام ونكهات مختلفة.
عادة ما يقف المستهلك أمام الخيارات التي يقدمها السوق من عصائر، فمن منا لا يريد الاستمتاع بكوب عصير بارد ذي طعم ومذاق لذيذ وفوائد غذائية، إلا أن هذه الاستفادة لن تكتمل إلا إذا تعرفنا أكثر على أنواع العصائر، وأحسنا الاختيار في كل مرة، ذلك أن بعض أنواعها يوفر فوائد صحية عديدة، أما البعض الآخر فيمكن اعتباره حلوى سائلة على شكل مشروب، بيد أن  فوائده الغذائية شبه معدومة، بل على العكس من ذلك يمكن أن يضر بالجسم، حيث إنه يمنحك سعرات حرارية كبيرة فقط. هناك أنواع عديدة من العصائر يمكن تصنيفها كالتالي، عصير مركز وهو سائل متكون من عصير الفاكهة يتم تركيزه عن طريق سحب الماء منه، ثم إضافة النسبة نفسها التي تم سحبها لاحقا ويكون له طعم قريب من العصير الطبيعي، يتم تعقيمه قبل تعبئته لتصل مدة صلاحيته إلى سنة، يسمح بإضافة السكر إليه مع وجوب كتابة ذلك على الغلاف. وهناك النكتار هو عبارة عن فاكهة مهروسة، أو مستخلص الفاكهة المركزة، إضافة الى الماء بنسبة تصل إلى خمسين في المائة والمواد الحافظة، هو الآخر يسمح بإضافة السكر إليه، مع وجوب تبيان ذلك على الغلاف أيضا. يمكن أن تمتد صلاحيته من ثلاثة أسابيع بالنسبة للنوع المبرد، وإلى سنة في ما يخص الأنواع التي تحفظ في درجة الحرارة العادية، ذلك أنه قد سبق تعقيمه قبل تعبئته، مما يسمح بالاحتفاظ به طول هذا الوقت.