عادل نجدي
كشفت مصادر مطلعة أن العلاقة بين عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، ومصطفى الرميد، وزير الدولة في حكومة سعد الدين العثماني، وصلت إلى مرحلة القطيعة التامة، على خلفية ما بات يعرف بتشكيل حكومة “الإهانة” والحديث عن مخطط انقلابي يقوده إلى جانب وزير الدولة في حقوق الإنسان كل من رئيس الحكومة، وعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن.
وحسب مصادر “الأخبار بريس”، فإن العلاقة بين الرجلين وصلت إلى مرحلة القطيعة، بعد أن رفض بنكيران، وبشكل قاطع، طلب الرميد إصدار بلاغ يكذب فيه وجود مخطط للانقلاب عليه، مشيرة إلى أن رفض الأمين العام للطلب الذي نقله وسيط، أثار غضب وزير الدولة ودفعه إلى اعتبار علاقته به قد وصلت إلى منتهاها.