شوف تشوف

الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

اللحوم.. البيضاء والحمراء تزيد الكوليسترول في الدم

الاعتقاد الشائع هو أن اللحوم الحمراء أكثر ضررا بالصحة من لحوم الدواجن البيضاء. إذا تم تحديد اللحوم الحمراء على وجه الخصوص بسبب مخاطرها على صحة القلب والأوعية الدموية، فستكون على أي حال سيئة مثل اللحوم البيضاء بالنسبة لمستوى الكوليسترول الناتج عن ذلك.
نشرت دراسة علمية من ولاية كاليفورنيا في يونيو الماضي بالمجلة الأمريكية للتغذية السريرية. قام الباحثون هنا بتجنيد 113 بالغا سليما تتراوح أعمارهم بين 21 و65 سنة، وقسموا إلى مجموعتين، واحدة كانت تتبع نظاما غذائيا غنيا بالدهون المشبعة، والتي تأتي معظمها من منتجات الألبان الغنية. كانت المجموعة الأخرى تتبع نظاما غذائيا منخفض الدهون المشبعة. في كل مجموعة، نبه المشاركون كل أربعة أسابيع إلى مصدر البروتين لديهم، اللحوم الحمراء الخالية من الدهون لحم البقر، ولحم الخنزير، اللحوم البيضاء الخالية من الدهون كالدجاج، والديك الرومي، البروتينات النباتية كالبقوليات، والمكسرات، وفول الصويا، وتم استبعاد اللحوم والنقانق واللحوم الباردة والأسماك من القوائم.
عندما خطط الباحثون لهذه الدراسة، توقعوا أن يكون للحوم الحمراء تأثير سلبي على مستويات الكوليسترول في الدم أكثر من اللحوم البيضاء، لكنهم فوجئوا بأن الأمر لم يكن كذلك. وذلك بحسب رونالد كراوس، مدير أبحاث تصلب الشرايين في معهد أبحاث أوكلاند بمستشفى الأطفال في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، بحيث إن تأثيرها على الكوليسترول هو نفسه عندما تتساوى مستويات الدهون المشبعة.
ومع ذلك، ليس من المستغرب أن البروتينات النباتية أثبتت أنها الأكثر صحة من حيث مستويات الكوليسترول في الدم، في حين أنه يجب تجنب اللحوم، سواء كانت حمراء أو بيضاء.
قال رونالد كراوس إنه حتى الآن، لم تكن هناك مقارنة شاملة لتأثيرات اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء والبروتينات غير اللحمية على كوليسترول الدم. وأضاف العالم أن البروتينات بخلاف اللحوم، مثل الخضروات ومنتجات الألبان والبقوليات، لها أفضل فوائد للكوليسترول، ولذلك ينصح بتغيير مصادر البروتين للحد من ضرر اللحوم على الكوليسترول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى