شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

المطارح العشوائية تشوه جمالية مدينة برشيد

ظاهرة رمي شركات وأشخاص لمواد البناء والنفايات ببقع غير مبنية

ندد عشرات من المواطنين بعدد من أحياء برشيد بالوضعية الكارثية التي أصبحت عليها عدد من التجزئات والبقع الأرضية بوسط المدينة، والتي تحولت إلى مطارح عشوائية نتيجة قيام أصحاب العربات المجرورة بالدواب بأفعال تدخل في خانة الأفعال الجرمية، من خلال رمي أكوام من النفايات ومخلفات أشغال البناء وتفريغها بالساحة الفاصلة بين حيي الراحة و9 يوليوز، وكذا تجزئتي البيضي والقباج وحي نصر الله، والتي حولوها إلى مطرح عشوائي خارج أعين السلطات الإقليمية والمجلس الجماعي، ناهيك عن أن هذا المطرح أصبح يستقبل مخلفات أوراش البناء والأشغال التي يقوم بها بعض المتعاقدين مع المجلس، ما جعل المكان عبارة عن تلال تحجب الرؤية، في وقت بات هذا المطرح يهدد الساكنة بسبب انتشار الروائح الكريهة والذباب والحشرات الزاحفة، علما أن البعض أصبح يتخذ من أطراف تلك الأحياء مرتعا للدواب والخيول، حيث حولها أصحابها إلى فندق لمبيت دوابهم ونصب خيام بلاستيكية.

ويأتي تفريغ مخلفات الأتربة من أوراش البناء ورميها بهذا المطرح، في ظل صمت المسؤولين حيال هذا الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه المدينة، من خلال عدم إلزام صاحب القطعة الأرضية بتسييجها، في وقت يتم غض الطرف عن الحيل وأساليب التدليس التي يقوم بها عدد من أصحاب الأراضي الخالية المتواجدة بقلب المدينة، والتي تحولت إلى مطارح عشوائية لرمي النفايات والأتربة، مقابل إعفاء أصحابها من أداء الضريبة على الأراضي العارية على اعتبار أنها أراض فلاحية، من خلال إقدام هؤلاء على حرث بعض أجزائها وإنجاز محاضر بشأن واقعة الحرث وتقديمها للسلطات على أنها أراض فلاحية في حين الواقع غير ذلك، وهي أفعال تقع أمام أعين السلطات التي تسلمهم الشواهد الإدارية للتملص من أداء الضريبة على الأراضي العارية.

واقع أحياء الراحة وسيدي عمر و9 يوليوز وتجزئة القباج ومحيط ثانوية أولاد حريز من جهة تجزئة نصر الله، واقع حقيقي يبدو للعيان من خلال الأضرار الناجمة عن رمي الأزبال ومخلفات أشغال البناء والتهيئة، وأصبح يشكل خطرا على صحة أبناء تلك الأحياء، الذين لا يجدون ملاذا سوى مطرح النفايات الخارج عن المراقبة ودون علم السلطات، للعب وسطه في غياب المرافق الاجتماعية والمساحات الخضراء.

وطالب سكان الأحياء المتضررة بتدخل عامل الإقليم لرفع الضرر الناجم عن زحف الأتربة ومخلفات البناء التي يقوم أصحاب العربات المجرورة بالدواب والدراجات ثلاثية العجلات بتفريغها  بالأراضي العارية بالتجزئات السكنية التي حولوها إلى مطرح عشوائي أضحى يستقبل كل مخلفات أوراش البناء والأشغال، ما جعل المكان عبارة عن تلال تحجب الرؤية ببعض الأماكن.

واقع أحياء نصر الله واليسر 2 والقدس مع المطرح العشوائي يبدو للعيان من خلال الأضرار الناجمة عن رمي الأزبال ومخلفات أشغال البناء وأشغال التهيئة بالقطع الأرضية الفاصلة بين الأحياء الثلاثة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى