شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

المنصوري تطلق حملة تطهيرية داخل الأصالة والمعاصرة

المكتب السياسي للحزب يقرر تجميد عضوية البرلمانيين بنطالب وبلفقيه

محمد اليوبي

 

أكد مصدر قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة أن فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، شرعت في إطلاق حملة تطهيرية داخل الحزب من أجل تخليق الحياة السياسية والبرلمانية، تستهدف البرلمانيين والمنتخبين والأعضاء المتابعين في ملفات الفساد أمام القضاء.

وقرر المكتب السياسي للحزب في اجتماعه المنعقد، أول أمس الأربعاء، تجميد عضوية المستشار البرلماني، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، الحبيب بنطالب، والمستشارة البرلمانية، صفية بلفقيه، نجلة الراحل عبد الوهاب بلفقيه، التي كانت تشغل منصب أمينة مكتب مجلس المستشارين قبل تقديم استقالتها بطلب من الأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي، وتم تعويضها بالمستشار البرلماني، عبد الرحمان الوفا.

وأوضح المكتب السياسي في بلاغ صادر عقب الاجتماع، أنه أخذ علما بتقارير حزبية عن مخالفات تنظيمية مسترسلة قام بها البرلمانيان، الحبيب بنطالب، وصفية بلفقيه، وتعمدهما عدم القيام بواجباتهما المنصوص عليها داخل القانون الأساسي للحزب، وعدم الامتثال لقرارات مؤسساته، ومقاطعة الأنشطة الرسمية للحزب دون مبرر وعلى رأسها مقاطعة فعاليات المؤتمر الوطني الخامس، وتماديهما في عقد تحالفات مع أحزاب أخرى خارج ما هو مقرر من أجهزة الحزب، وبسبب كل ذلك، يضيف البيان، قرر المكتب السياسي تجميد عضويتهما وإحالة ملفهما على اللجنة الحزبية المختصة في التحكيم والأخلاقيات.

وتفاعلا مع القرار، أفاد مصدر من الحزب، بأن تجميد عضوية لحبيب بنطالب وصفية بلفقيه جاء نتيجة تمردهما ورفضهما قرارات داخلية للحزب، وعدم حضورهما لمختلف أنشطة الحزب، سواء الجموعات العامة التي خصصت لانتداب المؤتمرين، خلال المؤتمر الوطني الذي عقده الحزب مؤخرا، وكذلك مقاطعتهما لهذا المؤتمر، بالإضافة إلى غيابهما عن أنشطة واجتماعات الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، وأضاف المصدر ذاته، أن الحبيب بنطالب يقوم بعقد تحالفات مع أحزاب أخرى، وبذلك يخالف توجهات وقرارات الحزب بشأن التحالفات الحزبية، وأكد المصدر أن حزب الأصالة والمعاصرة بدأ حملة تطهيرية داخلية، من أجل تخليق الحياة السياسية والبرلمانية.

وتجدر الإشارة إلى أن المستشار البرلماني، الحبيب بنطالب، يترأس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي، وجامعة الغرب الفلاحية، وزوجته جميلة عفيف شغلت منصب نائبة برلمانية لولايتين، وتشغل حاليا منصب رئيسة مجلس عمالة مراكش، كما أن ابنته فاطمة الزهراء بنطالب، شغلت منصب مستشارة برلمانية بمجلس المستشارين إلى جانب والدها في الولاية السابقة، وتشغل حاليا منصب نائبة برلمانية بمجلس النواب عن دائرة جليز-النخيل بمراكش، إلى جانب شقيقها الذي يشغل كذلك منصب نائب برلماني بمجلس النواب عن دائرة المدينة – سيدي يوسف بن علي بنفس المدينة، وحصل على المقعد البرلماني الذي كانت تشغله فاطمة الزهراء المنصوري قبل استوزارها في حكومة عزيز أخنوش، باعتباره كان في الرتبة الثانية ضمن لائحتها الانتخابية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى