شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

“الوينرز” للناصيري: أنت أيقونة العشوائية والتسيير الانفرادي

طالب رئيس الفريق بالاهتمام بجميع الفروع والقيام بانتدابات ورفض الاعتذار

 

يوسف أبوالعدل

نعتت إلترا “وينرز”، الفصيل المساند للوداد الرياضي، رئيس الفريق، سعيد الناصيري، بكونه أيقونة العشوائية والتسيير الانفرادي، بعد عدم وفائه بالعديد من الوعود التي قدمها في السابق، قبل أن تصبح أضغاث أحلام مع مرور الوقت بسبب مراوغات الرئيس الودادي، قبل أن ينتفض الفصيل الأحمر، في بلاغ له، ويندد بالوضع الذي باتت عليه القلعة الحمراء تحت إمرة رئيسها سعيد الناصيري.

وسلط الفصيل، في البلاغ، الضوء على العديد من النقاط، من قبيل تجاوز الناصيري لاختصاصه واستعماله الشطط في سلطة رئاسته للوداد من أجل تقوية اسمه أكثر من تقوية نادي الوداد الرياضي بجميع فروعه. وتساءل الفصيل عن دوافع رغبة الناصيري في رئاسة المكتب المديري إن لم تكن الفروع تملأ أية خانة من خانات اهتماماته، خاصة بعد عزل كرة القدم عن بقية الفروع والذهاب بها في طريق “أحادية النشاط” لمعرفته وإدراكه بأن تعدد الفروع جزء لا يتجزأ من هوية النادي. وأضاف الفصيل، في حديثه عن الموضوع، أنه بعدما أعطى الناصيري  القليل من الاهتمام المؤقت للفروع، حسب الفصيل، عادت حليمة إلى عادتها القديمة بتهميش الفروع والإهمال من طرف رئيس المكتب المديري، بعدما حصل على هذا المقعد بخطة محكمة.

وندد الفصيل الودادي، أيضا، بطريقة عدم اعتماد منخرطي 3500 درهم، متسائلا عن هوية المصوتين على هذا القرار، خاصة أن مؤسسة المنخرط المعنية الأولى بالأمر تم تغييبها عن هذا التصويت، مطالبا الرئيس بعقد جمع عام والمصادقة على الانخراطات كما التزم أمام لجنة الانخراط منذ البداية، محذرا من مغبة التهرب والتملص من الوعود.

وختم الفصيل الودادي لومه لرئيس النادي بالحديث عن الميركاتو الصيفي للفريق الذي لم يكن في مستوى تطلعات الوداديين، وهو ما أظهرته مباراتا الفريق الأوليان في الدوري الوطني الاحترافي، بمشاكل في الدفاع والهجوم، مطالبا بانتدابات في المستوى في آخر أيام الميركاتو الذي سيغلق بعد غد السبت حسبما أكدته العصبة الاحترافية، في بلاغ سابق لها. وختم الفصيل بلاغه برفضه أي اعتذار مجددا للرئيس في حال الفشل، مؤكدا أنه وحال الوداديين أجمع لم يعودوا مستعدين لتقبل المزيد من الكذب والمراوغات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى