شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تحقيقات حجز 10 أطنان من الحشيش بالبيضاء تصل تطوان

البحث في علاقات المتهمين مع بارونات بالشمال

تطوان: حسن الخضراوي

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية بالدار البيضاء في حجز عشرة أطنان و300 كيلوغرام من مخدر الشيرا، وصلت، أول أمس السبت، مدن الشمال، حيث يجري تتبع وتدقيق الأجهزة الاستخباراتية في العلاقات الخفية التي تربط المتهمين ببارونات مخدرات بطنجة وضواحيها، فضلا عن تتبع ورود لقب «الرباطي» في تقارير تعمل على إنجازها السلطات الأمنية المعنية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن مساعد سائق السيارة التي تم ضبطها محملة بالمخدرات، وقاوم رجال الأمن بإطلاق الرصاص عليهم من بندقية صيد كانت معه، قبل إصابته من قبل فرقة مكافحة العصابات ما تسبب في وفاته، تم دفنه، مساء أول أمس السبت، بمقبرة أغطاس بالفنيدق، وثبت من خلال التحريات الأولية أنه كان يتردد على مناطق بالعليين وواد المرسى وحي بن ديبان، حيث كان يكتري منزلا ويعده للاستقرار بعد الزواج من فتاة من جنسية إسبانية.

وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم الذي توفي عند تحييد خطره من قبل فرقة مكافحة العصابات بالدار البيضاء، كان ينشط في الهجرة السرية وحامت حوله شبهات التورط في الاعتداء والنصب على مهاجرين سريين، دون تحديد هويته الكاملة بدقة آنذاك، قبل انتقاله لربط علاقات مع شبكات الاتجار الدولي في المخدرات بواد المرسى والقصر الصغير، واستقطابه من قبل مطلوبين للعدالة لتشغيله في نقل شحنات المخدرات مقابل مبالغ مالية مغرية، بالنظر إلى ما كان معروفا عليه من عدم تقدير الأخطار والمغامرات وعدم الامتثال للدوريات الأمنية.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني ذكرت في بلاغ لها في الموضوع نفسه أنه بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي المختصة ترابيا، تم ضبط سيارتين نفعيتين على مستوى الطريق السيار الخارجي لمدينة الدار البيضاء، محملتين بشحنات كبيرة من مخدر الشيرا، واحدة تم إيقاف سائقها ومرافقه على مستوى محول الطريق السيار، بينما رفض سائق السيارة الثانية الامتثال وعرض مرافقه عناصر الشرطة ومستعملي الطريق لتهديد خطير بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية للصيد كانت في حوزته موصولة بحزام محشو بالخراطيش.

وأضاف البلاغ ذاته أنه ولدرء هذا الاعتداء الخطير، خصوصا وأن المشتبه فيه كان يطلق عيارات نارية بشكل عمدي في اتجاه موظفي الشرطة ومستعملي الطريق، اضطر أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات إلى استخدام سلاحه الوظيفي، وإطلاق أربعة عيارات تحذيرية، بينما أصابت الرصاصة الخامسة المعتدي، وهو ما مكن من تحييد الخطر، واعتقاله رفقة مرافقه، غير أنه وافته المنية خلال هذا التدخل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى