شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

جامعة محمد السادس ومكتب الفوسفاط تدعمان مشروعClimate Impulse  

انضمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة عالميا في مجال الأسمدة الفوسفاتية والمستثمر الرئيسي في تطوير الهيدروجين الأخضر، إلى الشركاء الرئيسيين لمشروع Climate Impulse، الذي سيتيح في أفق 2028 إمكانية القيام برحلة حول العالم دون توقف ودون انبعاثات، على متن طائرة تعمل بالهيدروجين الأخضر. وجرت مراسم توقيع اتفاقية الشراكة هاته، الجمعة الماضي في بن جرير، بحضور برتراند بيكار، رئيس Climate Impulse، الذي يسهر على هذه المبادرة الطموحة، وإلهام الخضري، الرئيسة التنفيذية لشركة Syensqo، الشريكة الأولى للمشروع. وفي كلمة بهذه المناسبة، أوضح بيكار أنه على غرار القيام بأول رحلة حول العالم دون توقف ودون انبعاثات بطائرة تعمل بالهيدروجين، فإن مشروع Climate Impulse يروم جمع رواد الابتكار والفاعلين الرئيسيين في التكنولوجيا للدفع بالقطاعين الاقتصادي والصناعي، وكذلك التعليمي، نحو العمل المناخي». وأضاف أن انضمام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سيمكن من تحقيق تقدم مهم لهذا المشروع، من خلال جمع أكبر عدد ممكن من الطلبة وجعل الابتكار في خدمة الاستدامة. من جهتها، أكدت رئيسة قسم الاستدامة والابتكار في المكتب الشريف للفوسفاط، حنان مورشيد، أن هذا المشروع يشكل «جهدا مهما في سياق الحاجة إلى التطور التكنولوجي للمساهمة في حلول إزالة الكربون». وتابعت «نحن فخورون بالمساهمة في هذا المشروع الذي يظهر بشكل ملموس الفرص للتقدم نحو اقتصاد منخفض الكربون بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر»، مذكرة بالطموح الكبير لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بأن تزيل عن كل أنشطتها الكربون بحلول سنة 2040 وأن تكون محايدة بشكل خاص فيما يتعلق بانبعاثاتها المباشرة بحلول 2030، وهي أهداف لا يمكن تحقيقها إلا بتطوير واستخدام الهيدروجين الأخضر. بدورها، أعربت الخضري عن فخرها بضم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى مشروع «Climate Impulse»، مشيرة إلى أنهما ينخرطان جديا في تعزيز جهود إزالة الكربون في القطاع الفلاحي. وقالت: «ستساهم خبرتهما ومعرفتهما بشكل مثالي في شراكتنا مع مؤسسة Solar Impulse وستسمح لهذا المشروع المناخي والتكنولوجي والإنساني بالخروج إلى العلن»، معربة عن سعادتها بتحقيق هذا الالتئام الدولي حول هذا المشروع الرائع والذي يحمل في طياته الكثير من الأمل. أما رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، فقد أشار إلى أن هذه الشراكة تشكل «فرصة فريدة لباحثينا وطلبتنا للعمل على تطوير حلول رائدة لمواجهة التحديات المناخية»، مما يعزز نقل المهارات والمعرفة إلى المغرب. كما أضاف أن هذا المشروع سيتيح للطلب فرصة العمل على مشاريع مماثلة، خاصة في مجال مبتكر مثل الهيدروجين الأخضر، ولا سيما أن الجامعة لا تدخر جهدا في دعم الباحثين وطلبة الدكتوراه وتعزيز الامكانيات اللوجستيكية، مؤكدا «أننا سنضطلع بدور جوهري للنهوض بالاستدامة من خلال الابتكار والبحث».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى