اللوز يصارع السرطان أمام تجاهل المسؤولين
الأخبار
منذ أشهر، حل داء السرطان القاتل ضيفا ثقيلا على جسد الفنان محمد اللوز النحيل فانتشر بسرعة البرق، وأزاح الستار عن واقع خبيث يتنكر للكبار من أبنائه.. يصارع اللوز المرض وحيدا أعزل، إلا من ابتسامته التي ترافق وجهه الطفولي، في غياب تام للأوصياء على الثقافة والفن بالمغرب.
ولازال عضو مجموعة «تكادة» يصارع المرض في صمت بعد تدهور حالته الصحية خلال الآونة الأخيرة. وقد تحدثت مصادر مقربة عن أن نقابة الفنانين المغاربة تكفلت بمصاريف علاجه مؤخرا، فتم نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط لمواصلة علاجه، بعدما كان يتابع حصصه بأحد المستشفيات بالبيضاء.
هذا ويعاني عضو مجموعة تكادة الغنائية من سرطان البنكرياس إلى جانب إصابته بداء السكري.
ويعتبر اللوز فنانا شعبيا تألق رفقة عدد من المجموعات الغنائية، إذ بدأ مساره الفني مطلع السبعينات مع مجموعة «الجواد»، قبل أن يلتحق بتجربة مجموعة «تكادة» رفقة مؤسسيها الروادني، وعمر دخوش، وعبد الجليل بلكبير، وبوشعيب فتاش والشريف الصويري.
