شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

جانح يخلق الحدث بفراره من مستشفى بن سينا بالرباط ساعة قبل إخضاعه لعملية جراحية

علم لدى مصدر موثوق به أن «جانحا» كان قيد الاعتقال تمكن صباح الثلاثاء الماضي، من الفرار صوب وجهة مجهولة ساعة قبل دخوله غرفة العمليات بالمستشفى الجامعي بن سينا بالرباط الذي نقل إليه نهاية الأسبوع الماضي، تحت حراسة أمنية مشددة بعد مشاركته في «مجزرة دموية» بالسيوف بين خمسة شبان من ذوي السوابق القضائية بعين عودة، أفرزت قتيلا وجريحين.

مقالات ذات صلة

وأكدت مصادر مطلعة على تفاصيل القضية، أن المتهم العشريني الذي تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بن سينا صباح الأحد الماضي، لعلاجه من جروح خطيرة أصيب بها في مناطق مختلفة من جسمه، بعد «قتال» غير مسبوق استعملت فيه السيوف والعصي بين خمسة شبان ومومستين بعد قضاء ليلة ماجنة بإحدى الشقق، «المتهم» نجح في تمويه المصالح الأمنية التي كانت تراقبه وحراس الأمن الخاص المرابضين بالقرب من المركب الجراحي الذي كان يشهد الترتيبات الأخيرة من أجل مباشرة العملية الجراحية، قبل أن يلوذ بالفرار بمساعدة مجهول يجري البحث عنه حاليا وسط توجيه اتهامات لقريبة له كانت تراففه وتتردد على زيارته طوال الأربعة أيام التي لازم فيها الفراش بغرفة الإنعاش.

وذكرت المصادر ذاتها، أن فرقة خاصة من رجال الدرك حلت صباح أول أمس الأربعاء، بالمستشفى الجامعي بن سينا بالرباط للإطلاع على التسجيلات التي توثقها كاميرات المبنى وتحديدا الجناح الذي كان يرقد فيه المعتقل «المريض»، حيث من المنتظر أن تكشف هذه التسجيلات عن حيثيات فراره المثيرة بالنظر إلى وضعه الصحي الذي كان يمنعه من الحركة وفرض عليه التزام الفراش إلى حين خضوعه لعملية جراحية ثانية في ظرف أربعة أيام.
وأكدت مصادر الجريدة ذاتها، أنه من المنتظر أن يخضع رجال الأمن الذين كانوا مكلفين بمراقبة المتهم للمساءلة القانونية بسبب التقصير في أداء الدور المنوط بهم، حيث يرجح أن يكون سبب التراخي راجع لثقتهم المبالغ فيها حول استحالة وقوع عملية الفرار بالنظر لحالة المتهم الصحية، قبل أن ينجح في مغادرة المستشفى بهدوء تام، مستغلا شساعة جغرافية الأجنحة وكثرة الممرات والمداخل التي صعبت من مهمة رجال المراقبة الأمنية بعد أن فطنوا للأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى