الخميسات: المهدي لمرابط
ما زال سكان جماعة حودران القروية بقيادة المعازيز، دائرة والماس، التابعة لإقليم الخميسات، يعانون الأمرين جراء استمرار إغلاق مسجد المحسنين الوحيد الموجود بمركز الجماعة، منذ أكثر من ست سنوات، تاريخ حلول لجنة تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي أمرت حينها بإغلاق أبواب المسجد سالف الذكر، بعد وقوفها على حالته ومعاينتها له، والتي أعقبتها زيارات موسمية للجن تابعة لعمالة الإقليم من دون حل، ليبقى أكثر من سبعة آلاف نسمة بدون مسجد يؤدون فيه الصلوات المفروضة.
وبعد مضي مدة على ذلك تم ترقيع الوضع، عبر تعويض المسجد المغلق بخيمة بلاستيكية، أشبه بتلك المخصصة لإنتاج الفواكه والخضر، يتم استغلالها كمسجد يقصده المصلون، شتاء وصيفا، بالرغم من عدم صلاحيته كفضاء لأداء الصلوات المفروضة، بسبب افتقاره للعديد من المواصفات والشروط، فضلا عن أنه يتحول ليلا إلى مرتع ومأوى للمتشردين، كما تكاثرت بجنباته حشرات وطفيليات مثل القمل والبرغوث.