شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

سلطات فاس تقلل من خطورة القنبلة التي عُثر عليها قرب محكمة الاستئناف

  • فاس: محمد الزوهري

سارعت السلطات المحلية بولاية فاس إلى التقليل من خطورة القنبلة التي تم العثور عليها، منتصف نهار أمس (الأربعاء)، بمحيط محكمة الاستئناف بالمدينة، بالتأكيد على أن الأمر يتعلق بـ«قنبلة يدوية قديمة ومبطلة المفعول وتعود لسنوات الثلاثينات».

وكشف بيان صادر عن وزارة الداخلية أنه تبين، من خلال البحث الذي أجري من طرف المصالح المختصة، أنها «قنبلة يدوية طالها الصدأ ومبطلة المفعول». وبعد عمليات الدراسة والبحث والتحليل، تم نقل هذه القنبلة وإتلافها حسب الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.

وفي السياق نفسه، ذكر مصدر مسؤول بولاية الأمن الإقليمي بفاس أنه بعد التحريات التي باشرها تقنيو المتفجرات حول القنبلة، اتضح أنها «جسم متفجر طاله الصدأ، يزن حوالي 450 غراما، يعود تاريخ تصنيعه إلى النصف الأول من القرن الماضي، وأنه تعرض للتلف». وأضاف المصدر ذاته أنه تنفيذا لبروتوكول الأمن المعتمد في مثل هذه الحالات، فقد جرى التنسيق بين المصالح التقنية للأمن الوطني والسلطات العسكرية المختصة، بهدف نقل هذا الجسم المتفجر وإبطال مفعوله.

إلى ذلك، عمد قائد الحامية العسكرية بجهة فاس إلى نقل القنبلة في ظل إجراءات احترازية مشددة إلى مكان آمن خارج المدينة في اتجاه طريق صفرو، قصد تفجيرها من قبل خبراء متخصصين في مجال تفكيك المتفجرات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وجرت عملية التفجير بحضور عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني والإدارة الترابية والقوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى