شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

شبح السنة البيضاء يخيم على كليات الطب وطب الأسنان

الطلبة أصروا على مواصلة الإضراب والوزارة تتجه لمعاقبتهم

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

يتواصل شد الحبل بين الحكومة وطلبة كليات الطب، ففي الوقت الذي أعلن فيه الوزيران خالد آيت الطالب وعبد اللطيف ميراوي منح نقطة «الصفر» للطلبة الذين قاطعوا الامتحانات، أعلن الطلبة تشبثهم بمطالبهم، معتبرين أن «أحسن جواب عن هذا التهديد هو الاستمرار في مقاطعة الامتحانات، التي جرتْ في اليوم الموالي للندوة الصحفية».

وتساءل ياسر الدرقاوي، عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان: «كيف يعقل أن تعطي نقطة صفر لخمسة وعشرين ألف طالب (مجموع عدد طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان)، علما أن نسبة المقاطعة بلغت 100 في المائة؟».

وفي وقت يخيم شبح السنة البيضاء على الموسم الدراسي الحالي، في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، إذ إنه وبلغة الأرقام أوضح الدرقاوي أن «المقاطعة المفتوحة تكللت بنجاح بنسبة فاقت الـ91 بالمائة على الصعيد الوطني»، مفندا ما اعتبرها معطيات خاطئة «أدلى بها وزير التعليم العالي». وتابع رئيس مكتب طلبة الطب بالرباط أن «هذه المعطيات تظهر بالملموس أن الطلبة يسعون وراء مطالبهم المشروعة، حبا في الوطن»، مضيفا أن «باب طلبة الطب دائما مفتوح للجلوس إلى طاولة الحوار مع مسؤولي القطاع، وعلى عكس ما يروج له، الطلبة هم من يبادرون بفتحه من أجل الوصول إلى حلول واقعية»، معتبرا أن «الدولة لا يمكنها أن تخاطر بالقطاع الطبي، نظرا إلى الخصاص الذي تعاني منه في عدد الأطباء».

وكانت الحكومة قد أعلنت عن اتخاذ إجراءات في وجه الإضراب الشامل الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، إذ أكد الوزيران الوصيان على القطاع، وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إعلان نتائج امتحانات الفصل الأول من السنة الجامعية الحالية، بعد أن تم تأجيل إجرائها لمرتين، مباشرة بعد نهاية الامتحانات، على أن يتم تنظيم الدورة الاستدراكية بعد ذلك. فيما أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في ندوة صحفية مشتركة مع آيت الطالب، منح نقطة «صفر» للطلبة الذين يقاطعون الدراسة والامتحانات، معلنا أيضا عن تطبيق المبدأ نفسه بالنسبة إلى الطلبة المتدربين، إذ يتعين عليهم الالتحاق بأماكن التدريب، وفي حال التغيب لثلاث مرات يُعتبر الطالب متغيبا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى