شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

عطب بالقطار الرابط بين مطار محمد الخامس والميناء يثير احتقان الركاب

المسافرون تأخروا عن وجهاتهم لساعة ونصف والحرارة زادت من معاناتهم

شهدت رحلة القطار A26، الذي يؤمن السفر عبر خط مطار محمد الخامس – الدار البيضاء الميناء، اضطرابات أدت إلى تأخر في وصول الركاب إلى وجهاتهم بأزيد من ساعة ونصف الساعة.

مقالات ذات صلة

ورصد المسافرون صعوبات في التواصل مع إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، من أجل إبلاغهم بشأن الحادث وتفاصيله، حينها، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وضعف في أداء المكيفات الداخلية التي من شأنها التقليل من حدة الحرارة المفرطة خلال سير القطارات.

واضطر المسافرون، وفق أشرطة الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تغيير القطار الذي استقلوه من المطار الدولي محمد الخامس، حاملين أمتعتهم، في ظل تسجيل استياء كبير لعموم الركاب.

وأشار أحد المسافرين من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أعقبتها مجموعة من الأشرطة المتداولة للمسافرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توثق تفاصيل حادث التوقف، إلى أن القطار كان «متهالكا، بدون تكييف ولا أي وسيلة للتواصل مع الركاب». بحيث توقف القطار، بشكل مفاجئ، في منتصف الطريق بين المطار وبوسكورة، مما أدى إلى تأخير تجاوز ساعة ونصف الساعة، دون أي توضيح من قبل مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، بشأن الحادث.

ووفقا لمصادر مطلعة من المكتب الوطني للسكك الحديدية، فقد تجاوزت مدة تأخر رحلة القطار رقمA26، الرابط بين مطار محمد الخامس ومحطة الدار البيضاء الميناء، ساعة و45 دقيقة، بحيث كان من المفترض وصول القطار إلى محطة الدار البيضاء المسافرين عند الساعة الرابعة و24 دقيقة عشية، إلا أن العطب ظل يرافق الرحلة إلى غاية السادسة مساء.

وسبق للمكتب إشعار عموم الركاب ومستعملي القطارات بالمغرب بوجود اضطرابات في حركة السير، ناتجة عن انطلاق أشغال مجموعة من الأوراش الخاصة بالقطار عالي السرعة.

وأفادت المصادر بأن المكتب الوطني للسكك الحديدية عمل على توفير وسائل بديلة لنقل الركاب في ظروف جيدة، بعد حوادث التوقفات المفاجئة التي أثرت على حركة نقل المسافرين بجهة الدار البيضاء- سطات وباقي الخطوط.

ومن جهة أخرى، تجاوزت مدة تأخر الرحلة الرابطة بين بنجرير وآسفي ساعة و36 دقيقة، بسبب عطل فني في القطار جعل الركاب في انتظار حلول تقنية من الطاقم التقني المشرف على تدبير الخط، ليضطروا في الأخير إلى البحث عن بدائل للنقل، بعد اختراقهم مجموعة من الأراضي الفلاحية المجاورة للسكة الحديدية، في ظل سعي المكتب إلى إيجاد بدائل تؤمن للركاب تنقلهم إلى وجهاتهم في أحسن الظروف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى