حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

كورونا يهوي بمائة مليون شخص تحت عتبة الفقر والبنك الدولي يدق ناقوس الخطر

لا تزال تداعيات الاكتساح العالمي لفيروس “كورونا” ترخي بظلالها على الأجندات الآنية لجميع دول العالم، حتى أنها أصبحت على رأس أولويات التجمعات والمنتديات واللقاءات العالمية، المنظمة عن بعد، للمؤسسات وصناع القرار.

ومن بين أبرز معالم تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية العالمية، هي الأرقام التي كشف عنها رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، الذي أكد على أن حوالي 100 مليون شخص عبر العالم سيواجهون الفقر بسبب مخلفات فيروس “كورونا”.

وأشار مالباس في لقاء صحفي أجرته معه وكالة “فرانس بريس” أمس الخميس، إلى أن تقديرات البنك الدولي الذي يرأس مجلس إدارته ويتخذ من واشنطن مقرا دائما له، تشير إلى أن ما بين 70 و100 مليون شخص قد يجدون أنفسهم تحت عتبة الفقر، محذرا من تبعات تزايد هذا العدد مع استمرار تزايد انتشار الوباء. واصفا التقديرات سابقة لذات المؤسسة المالية، والتي كانت تقف عند حدود 60 مليون شخص بـ”اللاغية”.

وفي معرض تقديمه لرزنامة مقترحات الحلول لمواجهة هول الأرقام المصرح بها، نصح مالباس الدائنين بخفض ديون الدول الفقيرة، ملتزما بالعمل على الضغط على مجموعة من الدول من أجل إعادة هيكلة ديونها. رافعا تحدي رؤية الدول الغارقة في الديون لأشعة الضوء في نهاية النفق المظلم حتى يستطيع المستثمرون الاستقرار بها.

وفي سياق متصل، عبرت دول مجموعة الـ20، والتي تمثل الاقتصادات الأكثر قوة في العالم، عن التزامها بوقف سداد ديون الدول الأكثر فقرا حتى نهاية العام الجاري، مع ترك الباب مواربا من اجل تمديد هذا الإلغاء حتى نهاية العام المقبل، إذا ما استمر الوباء في الانتشار دون لقاح يردعه.

وفي محاولة منه لمواجهة حالة الطوارئ، التزم البنك الدولي بتخصيص 160 مليار دولار لتأمين موارد تمويل لمائة دولة حتى متم يونيو المقبل، كما “قدم 21 مليار دولار بحلول نهاية يونيو المنصرم”، يؤكد مالباس. مقرا بأن هذه الإجراءات لن تكون كافية كون الانكماش الاقتصادي يعني بالأساس الدول الفقيرة جدا والتي تكافح لتوفير الحد الأدنى من الأساسيات التي تبقي مواطنيها على قيد الحياة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى