كشفت مصادر مطلعة بسيدي سليمان لـ«الأخبار بريس» أن العديد من الأشخاص الغرباء عن المدينة، باتوا يستغلون أحياء وشوارع ومقاهي المدينة في «التسول» تحت يافطة التماس الإحسان العمومي لبناء المساجد، حيث يرتدي هؤلاء «المجهولون» لباسا موحدا يحمل اسم جمعية وهمية ويتوزعون في مجموعات من أجل جمع التبرعات من المواطنين، مستغلين في ذلك توقيت ما بعد صلاة العشاء، تجنبا لأي «مساءلة» في ظل صمت السلطات الترابية والأمنية على حد سواء.