طنجة: محمد أبطاش
أوردت مصادر مطلعة أن فريقا برلمانيا توجه، إلى المصالح الحكومية المختصة، بمساءلة برلمانية بخصوص غياب الإنارة العمومية ببعض الجماعات القروية، على غرار حجر النحل والعوامة بضواحي طنجة.
وأكد فريق برلماني أن سكان أحياء مدشر اشراقة، جماعة حجر النحل عمالة طنجة – أصيلة، يعانون الأمرّين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن مصابيح الإنارة العمومية المتواجدة بالمدشر، بل بعموم تراب الجماعة حجر.
وعبر السكان المحليون، حسب الفريق البرلماني نفسه، عن المعاناة التي يعيشونها يوميا جراء غياب الإنارة العمومية، ولم يعودوا يغادرون منازلهم في الفترات المسائية بسبب الظلام الدامس الذي تعرفه جل الأحياء تخوفا من الاعتداءات والسرقة التي باتت تهددهم من قبل المنحرفين مع انتشار الآفات الاجتماعية والسرقة التي تهدد السكان وممتلكاتهم، خاصة ليلا. فغياب الإنارة العمومية غياب للحماية وعدم تدخل الجماعات المحلية لإصلاح المصابيح تقصير في أداء اختصاصاتها الذاتية وفق نص المساءلة البرلمانية. وتساءل الفريق، كذلك، عن الإجراءات المتخذة قصد تحسين واستمرار خدمات الإنارة العمومية بتراب جماعة حجر النحل عمالة طنجة- أصيلة.
وفي سياق معاناتهم مع بعض القطاعات ذات الصلة، لازال سكان حي اشراقة أغناو، بجماعة حجر النحل، يعانون من الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، حيث باتت هذه الانقطاعات شبه يومية، مطالبين، السلطات المختصة لدى المكتب الوطني للماء والكهرباء، بالتدخل لإقامة منصات خاصة بدفع مياه الشرب بشكل قوي، ما سيساهم في إيصالها بشكل آمن للسكان. مؤكدين أن الوضع القائم بات يثير قلق الجميع، خاصة في ظل ضعف الفرشة المائية التي من شأنها تعويض النقص الحاصل، بسبب وجود مشروع طمر النفايات، الذي بات يلوث الجانب المتوفر من هذه الفرشة المائية. ويطالب السكان، المصالح المختصة محليا، بالتدخل لإيجاد حل للوضعية القائمة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث تزداد الحاجة لمياه الشرب، ويظل الجميع، بمن فيهم الأطفال الصغار، يعانون الأمرّين، علما أنه سبق للمصالح الحكومية أن تلقت استفسارات من قبل فرق برلمانية حول التدابير التي تعتزم اتخاذها للتخفيف من معاناة سكان هذه المنطقة مع مياه الشرب، والاستجابة لحاجياتهم من الماء الصالح للشرب، سيما وأن هؤلاء السكان سبق أن تلقوا وعودا بتزويدهم بالماء الشروب عن طريق تدبير عدة متدخلين، بمن فيهم المجلس الجماعي.
