شوف تشوف

الرئيسية

مصرحة تعترف بأن بوعشرين كان يعدها بالزواج من أجل ممارسة الجنس

النعمان اليعلاوي

 

 

واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أطوار محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مدير النشر السابق لجريدة «أخبار اليوم» وموقع «اليوم 24»، بحضور 36 شخصا بين دفاع المطالبات بالحق المدني ودفاع المتهم، بالإضافة إلى ممثل النيابة العامة وهيئة الحكومة وعدد من المشتكيات والمصرحات، اللواتي كانت المحكمة قد أمرت بإحضارهن إلى المحكمة بواسطة القوة العمومية.
وقالت مصادر من داخل جلسة المحاكمة، إن القاضي باشر التأكد من حضور المشتكيات والمصرحات والشهود في الملف، وتعلق الأمر بالمشتكيات أسماء حلاوي، سارة المرس، وداد ملحاف ونعيمة لحروري، والمصرحات وصال الطالع، أنيسة بداح وذكرى الريسوني، والشهود مراد معبر، هشام زيتوني، فؤاد وكاد ومهدي العيوبي، في حين سجل غياب المصرحات كوثر فال التي كانت في سفر، وصفاء زروال التي لم تتوصل بالتبليغ وأسماء كراميش وحنان بكور، التي لم تتسلم التبليغ رغم إنارة الأضواء في بيتها، وعفاف برناني، وأمل هواري، وابتسام مشكور، ومرية موكريم والشهود أحمد الميداني والمحجوب فريات وعائشة شعنان، بسبب حالتها الصحية، وأمال أبو العلاء.
بعد ذلك، قررت أن تبدأ النقاش حول مقاطع الفيديو المصوّرة المتعلقة بالمشتكية أسماء حلاوي، التي قالت مصادر «الأخبار» إنها غابت عن جلسة أول أمس الخميس لأسباب صحية، قبل أن يتدخل المحامي عبد اللطيف بوعشرين، دفاع المتهم، الذي أشار إلى غياب المصرحات، مسجلا ملاحظاته حول اعتماد مسطرة الإحضار بالقوة العمومية لإجبار المصرحات والشهود على الحضور أمام المحكمة. واستطرد زميله زيان، الذي أعاد النقاش حول ملف عفاف برناني، وقال إنها سبق ووضعت شكاية بالتزوير في محاضر الاستماع إليها ضد النيابة العامة، وهو ما اعتبره القاضي خارج عن الموضوع الأساسي للقضية، ليتدخل بعد ذلك محمد الحسيني، دفاع المطالبات بالحق المدني، والذي قالت المصادر إنه طالب المحكمة بتسريع المساطر لإلزام المصرحتين عفاف برناني وأمل هواري بالحضور إلى المحكمة.
وعادت المشادات إلى جلسة المحاكمة، بعد تدخل ثان لمحمد زيان، الذي اتهم ممثل النيابة العامة بالضغط على المصرحة وصال الطالع، وهو الأمر الذي رفضه ممثل النيابة العامة، قبل أن يعيد زيان فتح نقاش طعن موكلته عفاف برناني في محاضر النيابة العامة واتهام الشرطة القضائية بالتزوير، قبل أن يمنح القاضي الكلمة للمصرحة، وصال الطالع، التي قالت للمحكمة إن إكراهات مهنية كانت وراء عدم حضورها في الجلسات السابقة، وأكدت للمحكمة ارتباطها بعلاقة صداقة مع توفيق بوعشرين، منذ كانت طالبة، وتشير المصادر إلى أن الطالع كشفت ارتباطها بعلاقة جنسية مع بوعشرين في مكتبه، ثلاث مرات كانت آخرها في شهر ماي 2017، مؤكدة أن المتهم أوهمها بتعرضه لمشاكل أسرية، وأنه يوشك على الطلاق، ما دفعها إلى أن تثق في إمكانية زواجه بها.
وأشارت مصادر «الأخبار» إلى أن قاضي الجلسة أمر بعرض شريط فيديو بتاريخ 22 ماي 2017، يتضمن ممارسة جنسية بين المصرحة الطالع والمتهم بوعشرين، وهو الشريط الذي أكدت المصرحة صحة ما فيه، بعد أن تدخل عبد اللطيف بوعشرين، دفاع المتهم، الذي شكك في هوية الأشخاص الذين يظهرون في الشريط، ثم توجه رئيس المحكمة بالسؤال إلى ذكرى الريسوني، والتي قالت إن صديقتها صفاء زروال صرحت لها بتعرضها لتحرش من طرف توفيق بوعشرين، وأطلعتها على رسائل نصية قصيرة تبادلتها معه في هذا الجانب.
وبعد الانتهاء من الاستماع إلى المصرحات ودفاع المشتكيات والمتهم، قرر القاضي تأجيل مواصلة الاستماع إلى المصرحات والمشتكيات، إلى حين تبليغ باقي الشهود والمصرحات، واستمرار استعمال القوة العمومية لإلزامهم بالحضور، وذلك خلال جلسة أمس الجمعة.
وفِي سياق متصل، أوضحت المصادر أن المحكمة ستعرض فيديوهات خاصة بكل من حنان باكور وعفاف برناني وأمال الهواري، بعدما تبين لها أن حضورهن ضروري لمشاهدة هذه التسجيلات، ولو باستعمال القوة العمومية في الإحضار، إذ سبق للمحكمة أن أجلت عرض شريط فيديو للمسماة عفاف برناني إلى حين حضورها، لكن المفاجأة هي أن هذه المستخدمة التي تراجعت عن تصريحاتها تحت الضغط من المقربين من بوعشرين، واتهمت ضباط الفرقة الوطنية بالتزوير، ظهرت في شريطي فيديو، وهي في أوضاع مخلة مع مشغلها توفيق بوعشرين، الأمر الذي يستدعي حضورها إلى الجلسة لمشاهدة لقطاتها الجنسية مع المتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى