شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مطالب بتحرير حي مولاي رشيد من الأسواق العشوائية

مراسلات للسكان بشأن انتشار الأوساخ ومخلفات العمليات التجارية اليومية

قادت السلطات المحلية بـ”المجموعة 6″ بمنطقة مولاي رشيد، بحر الأسبوع الجاري، حملة واسعة مدعومة بعناصر أمنية ولوجستية، أسفرت عن تحرير العديد من الأسواق العشوائية بين الأزقة والممرات بالمنطقة، في إطار القضاء على الفوضى، وتجاوزات الباعة المتجولين التي تشوه جمالية الأحياء.

وتخلف الأسواق العشوائية داخل أحياء مولاي رشيد العديد من التحديات الهيكلية، بحيث يطالب السكان بشكل متواصل بحملات مشابهة لتحرير الملك العام، واستعادة النظام والانسيابية لحركة السير، وتوفير فضاء حضري لائق. فيما يعبر الباعة الذين فقدوا مصدر رزقهم الوحيد، عن بالغ قلقهم بشأن سبل عيشهم ومستقبلهم الاقتصادي بعد إزالة مصدر دخلهم الذي كانوا يعتمدون عليه لإعالة أسرهم، مطالبين بحلول جدية تنظم أنشطتهم اليومية.

ووفقا لتقارير نشرتها “الأخبار”، في أعداد سابقة، حول “إغلاق هذه الأسواق العشوائية للممرات بمقاطعة مولاي رشيد”، استجابت السلطات من خلال حملة تحرير الملك العام، لشكايات المواطنين المتزايدة بشأن المشاكل الناجمة عن أنشطة الباعة المتجولين داخل المجموعة 6 بتراب المقاطعة، بما في ذلك انتشار المخلفات التي تزعج المارة وتعيق حركتهم على الأرصفة والممرات.

واستهدفت حملة السلطات إزالة الطاولات والعربات والبضائع المعروضة، بحضور قائد المنطقة والعناصر الأمنية التي عملت على تأمين محيط العملية وتسهيل عمل الفرق المكلفة.

 

من جهة أخرى، يواجه الباعة المتجولون صعوبات في التجاوب مع حملات السلطات بسبب الظروف المادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها وارتفاع نسبة الأمية بينهم، مما يعيق استجابتهم لإجراءات الحصول على مشاريع بديلة. مطالبين بإيجاد حلول بديلة وسريعة، خاصة وأن إجراءات الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد تستغرق عدة أشهر، مما يزيد من معاناة الفئات الهشة مثل الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى