شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مهيدية يتفقد محطات تحلية المياه بجهة الدار البيضاء سطات

وقف عند جاهزية بعض المحطات مع حلول فصل الصيف

يُشرف محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، على تقدم مشاريع تحلية المياه لمواجهة شح المياه بتراب الجهة، بحيث تهدف هذه الزيارات الميدانية إلى تسريع تشغيل محطات التحلية، من بينها محطة جماعة الساحل أولاد احريز، وتعمل 17 وحدة تحلية حاليا من أصل 33، تزود 125 ألف أسرة بالماء الصالح للشرب. ويُتوقع أن تبدأ المحطة الكبرى لتحلية مياه البحر العمل بنهاية 2026، مما سيعزز إمدادات الماء الصالح للشرب بشكل فعال.

مقالات ذات صلة

 

حمزة سعود

 

تفقد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، محطة تحلية المياه بجماعة الساحل أولاد احريز، مرفوقا بعامل إقليم برشيد، بهدف تتبع آخر المستجدات المتعلقة بانطلاق تشغيل المحطة، في إطار الأهمية البالغة التي توليها السلطات لحل مشكل المياه الصالحة للشرب في مجمل جماعات الجهة.

وتعكس هذه الزيارات الميدانية حرص السلطات على تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الحيوية التي تضمن الأمن المائي للمنطقة، وتؤكد على الإشراف المباشر لولاية الجهة على هذه المشاريع الحيوية.

وفي ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها شح المياه، تشهد جهة الدار البيضاء- سطات سلسلة لقاءات وزيارات ميدانية إلى محطات تحلية المياه ومعالجتها، لضمان الأمن المائي لسكانها. بحيث تتصدر مشاريع تحلية المياه قائمة الأولويات كحلول استراتيجية مع حلول فصل الصيف، الذي يشهد خصاصا كبيرا في مياه الشرب.

من جهته، شدد عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاء- سطات، على الدور المحوري لمشروع تحلية مياه البحر في تفادي أزمة حادة كانت وشيكة تهدد تزويد الجهة بالماء الشروب، خلال ندوة صحفية لعرض المشاريع الكبرى المدعومة من مجلس الجهة.

وأثنى معزوز على مشروع تحلية المياه الجوفية، الذي يواجه تحدي العطش الذي يهدد المناطق القروية بالجهة. وأكد أن جهة الدار البيضاء- سطات ستشهد نقلة نوعية مع بدء تشغيل المحطة الكبرى لتحلية مياه البحر في نهاية سنة 2026، مشيرا إلى مساهمة محطة أخرى، بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط، في رفع تحدي العطش بالجهة، مبرزا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات.

وتعرف جهة الدار البيضاء سطات إنشاء 33 وحدة لتحلية المياه، دخلت 17 وحدة منها حيز الخدمة حاليا في إقليمي برشيد وسطات. وهو ما مكن من تزويد 125 ألف عائلة بالماء الشروب، كما تم تأمين إمدادات الماء الصالح للشرب لعدد كبير من الأسر، في الوقت الذي جرى فيه نقل المياه بين سدي وادي سبو وسيدي محمد بن عبد الله بتكلفة مالية ناهزت 6 مليارات درهم.

بدوره، تفقد عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، عددا من وحدات تحلية المياه الجوفية بإقليمي برشيد وسطات. رافقه يوسف التازي، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات، ومهندسو وتقنيو الشركة. وشملت الزيارة 11 محطة من أصل 28 محطة لتحلية المياه الجوفية المنتشرة في تراب الجهة، للوقوف على حسن سير العمل في هذه المنشآت الحيوية.

 

 

 

 

 

 

 

حريق ضخم يلتهم شركتين لبيع السيارات بعين السبع

 

التهمت ألسنة النيران، أول أمس الاثنين، مقري شركتين لبيع السيارات تابعتين لمجموعة «سميا» بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء، مما استدعى تدخلا لفرق الوقاية المدنية والسلطات الأمنية.

وحلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية بعين المكان، لتحديد أسباب اندلاع الحريق الضخم، على أن يتم جمع الأدلة الضرورية للكشف عن ملابسات الواقعة.

وتوافدت إلى موقع الحادث تعزيزات أمنية كبيرة شملت عناصر الأمن الوطني، والسلطات المحلية، والقوات المساعدة، بالإضافة إلى حضور العقيد المسؤول عن الوقاية المدنية، في استنفار أمني غير مسبوق لضمان السيطرة الكاملة على الوضع وتأمين محيط الحريق، بحيث لم يسفر الحريق عن تسجيل أي خسائر بشرية.

وعملت فرق الوقاية المدنية على توفير إمدادات المياه اللازمة لإخماد الحريق في زمن قياسي، ما استدعى إغلاقا جزئيا للطريق المحاذية للشركتين، لتمكين خراطيم المياه من الوصول إلى بؤر النيران، وسط متابعة حثيثة من المواطنين والمارة.

 

 

 

 

 

 

 

 

روبورتاج مصور:

 

 

تتزايد مشاكل مستعملي الطريق العمومية بمنطقة ليساسفة، بالقرب من قصبة الأمين، جراء الأضرار البالغة التي لحقت بالطريق، بسبب مرور شاحنات نقل الأسمنت. وتظهر الصور أسفله حجم التدهور الذي لحق بالبنية التحتية للطريق العام.

ويُطالب مستعملو الطريق السلطات بالتدخل السريع لوضع حد لهذا التخريب، وإعادة تأهيل الطريق المتضررة. كما يدعون إلى فرض رقابة صارمة على حمولات شاحنات نقل الأسمنت.

وتوثق الصور أسفله وجود تشققات وتطايرا للحصى والأسفلت على امتداد أجزاء من الطريق، حيث لا تتحمل البنية الحالية للطريق مثل هذه الأوزان الثقيلة بشكل متكرر.

ويتحول التدهور في البنية التحتية الطرقية إلى خطر حقيقي يهدد سلامة مستعملي الطريق، سواء كانوا سائقي سيارات، أو دراجات نارية، أو حتى المارة. مما قد يتسبب في حوادث سير، خاصة في الليل، أو في ظروف الرؤية المنخفضة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى