شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

هدم بناية عشوائية يؤجج غضب السكان بسيدي قاسم

سيدي قاسم: المهدي الجواهري

علمت «الأخبار»، أن جماعة دار العسلوجي، التابعة لنفوذ إقليم سيدي قاسم، عاشت أسبوعا احتجاجيا يندد من خلاله السكان بسلوكات قائد ويتهمونه بالاعتداء على امرأة قروية تقطن بدوار «أولاد موسى»، بعد تعرضها لهدم بناية عشوائية من قبل السلطات المحلية التي تقود حملة واسعة على البناء بدون ترخيص، الذي انتشر بشكل مخيف في عهد القائد السابق ورئيس الدائرة الحالي.

وأكدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، أن عناصر من العدل والإحسان و«البيجيدي» استغلت العديد من الملفات الاجتماعية بالمنطقة، على غرار مشكل عدم استفادة تلاميذ الجماعة من برنامج «تيسير»، وغياب ثانوية بالمنطقة، لتحريض السكان وتأجيج الأوضاع والدعوة إلى الخروج للاحتجاج على قائد المنطقة والمطالبة برحيله.

وأفادت مصادر الجريدة بأن العناصر المنتمية لتيارات إسلاموية وجدت في ادعاء المرأة القروية الاعتداء عليها من قبل القائد، فرصة لرد الصاع للسلطات التي سبق لها أن أعفت خطيب الجمعة بالمنطقة المنتمي لجماعة العدل والاحسان.

وأكدت مصادر مطلعة، أن عامل إقليم سيدي قاسم ورئيس قسم الشؤون الداخلية ظلا يتابعان الوضع الاحتجاجي غير المسبوق، في ظل التزام أغلبية أعضاء المجلس القروي بجماعة دار العسلوجي الحياد بسبب النزاع القائم مع رئيس الجماعة، عن الاتحاد الدستوري، والذي فقد أغلبيته بسبب الصراع مع غالبية المستشارين، والذي وصل إلى محكمة جرائم الأموال.

وفي السياق نفسه، دعا حزب العدالة والتنمية بجماعة سيدي عزوز باقليم سيدي قاسم، إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة حول ما سماها الاختلالات. وزادت مصادر الجريدة، أن الكاتب المحلي للحزب وأعضاء من شبيبة «البيجيدي»، الذي يقود الحكومة، يقودون حملة لتوزيع منشورات تحمل شعارات «باركا من الفساد»، وهو ما علقت عليه بعض الفعاليات بسخرية، متسائلة عن الجدوى من احتجاج أعضاء الحزب الذي يترأس الحكومة ويتحوز غالبية الحقائب الوزارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى