شوف تشوف

الرئيسيةالقانونية

هذه تفاصيل انتحار قاضية حامل بمحكمة الاستئناف بفاس

الأخبار

 

 

 

هز حادث انتحار قاضية متدربة، زوال يوم أول أمس الأربعاء، مدينة فاس، وخلق حالة استنفار كبيرة في أوساط النيابة العامة والسلطات المحلية ومحققي مصلحة الشرطة القضائية. وفي التفاصيل الأولية التي حصل عليها موقع “الأخبار” من مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بقاضية دخلت في مرحلة متقدمة من الاضطرابات النفسية، حديثة التخرج تنحدر من قرية “وارتزاغ” بنواحي تاونات، تبلغ من العمر حوالي 25 سنة، وتدعى قيد حياتها “فاطمة الزهراء.ح”، حديثة العهد بالزواج أيضا، ويرجح أن تكون قد عاشت في الآونة الأخيرة خلافات مع زوجها القاضي الذي يشتغل بمدينة طاطا، بحسب رسالة تركتها في غرفة النوم بمنزل أسرتها في شارع “سان لوي” بحي السعادة بالعاصمة العلمية.

وتنتمي القاضية المتدربة إلى الفوج 42 من خريجي المعهد العالي للقضاء، التحقت بالعمل منذ حوالي 6 أشهر. وذكرت المصادر أن القاضية دخلت في مرحلة كآبة ناجمة عن اضطرابات نفسية حادة عاشتها، وانتهت بوضع حد لحياتها شنقا. وقررت القاضية أن تستغل فرصة مغادرة والدتها للبيت لتشنق نفسها. وعندما عادت الأم صدمت لهول الكارثة، عندما وجدت بأن ابنتها قد أنهت حياتها باستعمال غطاء للرأس في غرفة النوم.

وطبقا للمعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن القاضية قد لجأت إلى استعمال “شال” لشنق نفسها، وعلقت نفسها في باب الخزانة التي توجد فوق خزنة الملابس. وتركت القاضية رسالة تشير فيها إلى الأسباب التي دفعتها إلى القيام بوضع حد لحياتها. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات التي تضمنتها الرسالة تشير إلى خلافات في البيت بينها وبين زوجها القاضي. لكن مع ذلك، فإن الوكيل العام للملك باستئنافية فاس والذي حضر إلى الشقة للمعاينة، أمر بتسليط الضوء على مختلف جوانب هذه القضية، وكلف مصلحة الشرطة القضائية بتتبع الجزئيات الدقيقة المرتبطة بهذا الحادث الصادم، كما أمر بإحالة جثة القاضية على مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى