شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هل يرحل زينباور عن الرجاء؟

يوسف أبوالعدل

انهالت العروض على جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي لكرو القدم، وذلك بعد تلقي المدرب الألماني عرضا للإشراف على أحد الأندية الخليجية الذي يرغب في الاستعانة بخبراته.

وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن وكيل زينباور اقترح عليه عرضا لتدريب نادي الشارقة الإماراتي الراغب في تقوية مجموعته والمنافسة على الألقاب الموسم المقبل، واضعا اسم المدرب الألماني للإشراف على المشروع بعد أن حظي العمل الذي يقوم به مع الرجاء بإعجاب  مسؤولي النادي الخليجي.

وأضاف مصدر الجريدة أن راتبا شهريا ضخما وضع تحت تصرف جوزيف زينباور  يصل لمائة ألف دولار أمريكي، وهو ثلاثة أضعاف راتبه في الرجاء، ما من شأنه أن يغري المدرب الألماني الذي ينتهي عقده مع الرجاء نهاية الموسم الجاري ويسعى مسؤولوه لتجديده مع الفريق، خاصة في حال الفوز بالبطولة الوطنية أو احتلال رتبة ثانية يشارك من خلالها الفريق الموسم المقبل في عصبة الأبطال.

وختم مصدر الجريدة حديثه بأن زينباور لم يحسم مستقبله مع الرجاء ورفض تحديد وجهته، منتظرا عودة محمد بودريقة، رئيس الفريق، للمغرب لمناقشة مستقبله والاطمئنان أيضا على مصيره في ظل الجدل الجماهيري والإشاعات المرافقة لرئيس الرجاء.

وارتباطا بالموضوع نفسه، دافع مسؤولو الرجاء الرياضي عن حقهم في الطعن في القرار الذي صدر في حق النادي بشأن عقوبة خوض مبارياته الأربع المقبلة دون حضور جمهوره، إذ تكلف عضو في مكتب الرجاء بالترافع أمام الجامعة في الاستئناف الذي تقدم به الرجاء لتخفيف العقوبة.

وبرر مسؤولو الرجاء دفوعاتهم بتعديل قرار الإيقاف بكون أحداث الشغب كانت خارج الميدان، مع دعم الملف بفيديو لجمهور الرجاء داخل الملعب والروح الرياضية التي سادت بينه ومناصري المغرب التطواني، ناهيك عن أنه، حسب مسؤولي الرجاء، لا يجب تلفيق كل الأسماء التي افتعلت الشغب خارج الملعب بكونها رجاوية.

وطالب مسؤولو الرجاء الرياضي بتخفيض عقوبة الإيقاف على الأقل لمباراتين لكون الفريق يحتاج دعم جمهوره في هاته الظرفية، ناهيك عن الأزمة المالية التي يعيشها الفريق والتي يحتاج خلالها لحضور جماهيري لضخ أثمنة التذاكر في حسابات النادي.

يذكر أن أول مباراة خاضها الرجاء بعقوبة الإيقاف كانت ضد أولمبيك أسفي، وتم وضع تذاكر افتراضية أمام الجمهور ترك من خلالها أنصار الرجاء 34 مليون سنتيم في حساب الفريق دعما له في هذه الأزمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى