
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن نسبة المشاركة في الاقتراع على المستوى الوطني التي بلغت 50.18% تدل على أن المغاربة يريدون التغيير، مشيرا إلى أن المملكة المغربية نجحت في تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي رغم ظروف جائحة “كورونا”.
أوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يومه الأربعاء، في تصريح للصحافة من داخل المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، أن نسبة المشاركة في الاقتراع على المستوى الوطني التي بلغت 50.18% تدل على أن المغاربة يريدون التغيير، مشيرا إلى أن المملكة المغربية نجحت في تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي رغم ظروف جائحة “كورونا”، مشيرا إلى أن حزبه سينتظر إعلان وزارة الداخلية عن النتائج النهائية يوم غد الخميس ليعقد ندوة صحافية حول نتائج الاستحقاقات الانتخابية.
وأضاف أخنوش أن نسبة المشاركة في استحقاقات 2016 كانت في حدود 43 بالمائة، فيما بلغت سنة 2011 نسبة 45 بالمائة، وهو ما يعني بحسبه ارتفاع عدد المصوتين هذه السنة بأكثر من مليوني مصوت مقارنة مع الانتخابات التشريعية الماضية، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 31 بالمائة.
وأردف أخنوش: “هذا مؤشر كبير على اهتمام الناخبين بترسيخ المسار الديمقراطي لبلادنا”، معتبرا أن هذه النسبة جاءت بفضل التعبئة الكبيرة التي قام بها حزبه، وزاد: “الناس عبروا عن أنهم يريدون التغيير، بالإضافة أن هذه النسبة تعكس تزايد نسبة الوعي لدى الناخبين المغاربة”.





