شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

أخنوش: حققنا في سنة ما عجز عنه غيرنا في عشر سنوات

عبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن رضاه عن الحصيلة السنوية لحكومته، مبرزا أن ما تحقق خلال سنة واحدة، لم تحققه حكومات أخرى خلال عشر سنوات.

وخاطب أخنوش أعضاء المجلس الوطني لحزب “الحمامة”، صباح يومه السبت، قائلا: “يحق لكم أن تفتخروا بإنجازات الحكومة التي نترأسها، ويحق لكم أن تدافعوا عن الحصيلة التي تم إنجازها بوجهكم احمر”.

وأضاف أخنوش أن حكومته استطاعت رغم الإكراهات الاقتصادية الدولية والإقليمية، أن تكون قريبة من المواطنين ومن قضاياهم المعيشية.

وقال أخنوش في افتتاح الدورة العادية لأشغال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمقره المركزي في الرباط: “حققنا في سنة واحدة ما لم نقدر على تحقيقه في ظرف 10 سنوات”.

وتابع أخنوش: “نحن في بداية المسار وخياراتنا بدأت تعطي ثمارها، ويوميا نرى تحسن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، والتدابير المتخذة جعلتنا نسيطر على نسبة التضخم ونسجل معدلا أقل مما هو مسجل في بلدان الاتحاد الأوربي وأمريكا”.

وأبرز أخنوش أن “الحكومة تشتغل وفق رؤية جديدة وأغلبية حكومية منسجمة، بعيدا عن الصراعات والهواجس السياسوية الفارغة”.

وأضاف أخنوش في كلمته: “بفضل اليقظة التي حظيت بها مختلف التدخلات الحكومية في ظرف زمني قياسي، تمكنا ولله الحمد من إسدال الستار على حصيلة مرحلية مشرفة خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالصحة والحماية الإجتماعية والتعليم والتشغيل والإستثمار وفتح حوار اجتماعي حقيقي لإرساء مناخ الثقة، وهو ما سيؤهلنا بأغلبية متماسكة ومتضامنة بين كافة مكوناتها، للمساهمة بفعالية في بناء “مغرب التقدم والكرامة”، وتعبيد مسار التنمية وطنيا ومحليا.

وأكد أخنوش أن الحكومة تمكنت في سنتها الأولى من تحقيق نتائج مهمة، أجملها في 8 نقط رئيسية، إذ أشار إلى أن حكومته نجحت في تفعيل ورش التغطية الصحية الإجبارية، وفق الأجندة الزمنية التي  حددها الملك، عبر رفع نسبتها من %40 إلى %100، خصوصا بعد إدماج حوالي 4 ملايين أسرة من الفئات الهشة (EX- RAMEDISTES)، والتي ستتكلف الدولة بأداء مساهماتهم.

وتابع أخنوش: “تمكنا في السنة الأولى من وضع أسس عرض صحي جديد قادر على الاستجابة للحاجيات الوطنية، ومنحنا القطاع كل الموارد والتحفيزات التي ستسمح له بالارتقاء إلى المستوى المنشود بشكل يضمن المساواة بين الجميع وكذلك جودة العلاجات”، ثم أضاف: “إيماننا بالمدرسة العمومية وبأولويتها في مستقبل التلميذ المغربي، هو الذي مكننا من مباشرة إصلاحات عميقة في قطاع التعليم، حيث وضعنا خارطة طريق طموحة في أفق 2026، من خلالها سنرد الاعتبار للمدرسة العمومية ولمهنة التدريس، وسنساهم بفعالية في تحسين جودة التعلمات والمكتسبات المدرسية والارتقاء بظروف اشتغالهم”.

وأبرز أخنوش أن الحكومة تمكنت من العمل على إنعاش فوري لسوق الشغل الوطني لمواجهة أثر الجائحة، عبر خلق برامج شغل مبتكرة  كــ “أوراش” و”فرصة”، ودعم خيار المقاولة لدى الشباب، وتابع: ” تمكنا بفضل يقظة المصالح الحكومية على دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وفَعَّلْنَا العديد من الإجراءات المالية والإدارية لحماية المواطن من تقلبات الأسعار وضمان التموين، ودعمنا مهنيي النقل، وقطاع السياحة، وعدد من القطاعات المتضررة؛ وبالنسبة لأهمية الاستثمار كرافعة للإقلاع الاقتصادي والتنموي، أعطينا هذا  الموضوع أهمية ومتابعة كبيرة فـي الحكومة، وقدرنا في السنة الأولى على الحسم في إخراج ميثاق الاستثمار الذي طال انتظاره أزيد من عشرين سنة، ونواصل بكل جدية كذلك تحسين مناخ الأعمال الخاص ببلادنا كوجهة استثمارية قادرة على تحقيق الريادة في جلب المشاريع الكبرى لخلق فرص الشغل للشباب، والتركيز على القطاعات الواعدة على المستوى الدولي؛ من دون نسيان اتخاذ تدابير وتحفيزات لفائدة مغاربة العالم لتسهيل فرص استثمارهم في بلادهم، تنفيذا للتعليمات الملكية”.

وأضاف أخنوش في كلمته: “نحجنا مع كل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في وضع إطار منظم لمأسسة الحوار الاجتماعي وتعميق الحوارات القطاعية، وخرجنا باتفاقات اجتماعية ومهنية شاملة، ستساهم في إرساء مناخ الثقة وتعزز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين في القضايا الراهنة والمستقبلية؛
فكل الاصلاحات الكبرى التي باشرناها داخل الحكومة، ستساهم مما لا شك فيه في تعزيز التوازنات المالية والماكرو اقتصادية للمملكة، وستمكننا من الحفاظ على مستوى عالي من الثقة لدى المؤسسات الدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى