حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

مدن

أمن برشيد يبحث عن مصادر «الأخبار» ويتغاضى عن تصوير معتقلين بغرفة التحقيق

 

برشيد: مصطفى عفيف

 

علمت «الأخبار»، من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن ببرشيد تعمل منذ أيام في سرية على البحث عن كبش فداء لتصفية حسابات بين بعض الأمنيين بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة، استنادا إلى ما نشرته «الأخبار»، مشيرة إلى أن ثمة محاولة للزج ببعض رجال الأمن في ملفات تسريب معلومات تخص مجموعة من المقالات المنشورة بالجريدة، والتي كان آخرها مقال يتعلق بمحاولة انتحار معتقل داخل مقر المنطقة الأمنية.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد بعثت، بعد نشر المقال، لجنة استمعت طيلة يومين لعدد من الأمنيين، في إطار التحقيق الذي ما زال لم يفرج عن مضمونه، قبل أن تكتشف اللجنة أن واقعة محاولة الانتحار تم التكتم عليها من طرف الأمن.

ومن جهة أخرى، أغفلت مصالح الأمن ببرشيد فتح تحقيق في واقعة انتهاك سرية التحقيق، بعد إقدام بعض الأمنيين على تصوير أحد الموقوفين ونشر صوره على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل أن يطفو على السطح من جديد ما نشرته «الأخبار» تحت عنوان «مبحوث عنه يستولي على مسدس شرطي به ثماني رصاصات ويلوذ بالفرار». هذه الفضيحة كشفت النقاب، بعد أسبوع على تسجيلها، عن غياب بعض المسؤولين الأمنيين في أغلب الأحيان عن مكان عملهم وتواجدهم خارج القطاع، وخاصة بمصلحة الشرطة القضائية، حيث صادف انتقال عناصر الدورية المتنقلة ليلة الحادث إلى منطقة الحي الحسني ببرشيد من أجل إيقاف مبحوث عنه بدون مرافقتهم، من طرف ضابط للشرطة القضائية الذي كان خارج مقر المنطقة، فضلا عن وجود رئيس المصلحة خارج القطاع، ما جعل أحد عناصر الدورية يقع في خطأ سقوط سلاحه الوظيفي بين يد مبحوث عنه.

وفي السياق ذاته، ما زالت خيوط بعض المكالمات الهاتفية بين بعض ذوي السوابق المبحوث عنهم وبعض العناصر الأمنية لم تحل بعد، ما يجعل تدخل الفرقة الوطنية لتعميق البحث في هذا الملف للوقوف على الطريقة التي تم بها استرجاع السلاح الوظيفي، وبالتالي فك شفرة العلاقة بين بعض الأمنيين الذين يعتمدون على أشخاص مبحوث عنهم في إسقاط آخرين.

مقالات «الأخبار» استنفرت جل المصالح الإدارية بأمن برشيد وسطات، للبحث عن أمنيين لإلصاق تهمة تسريب معطيات للجريدة، في محاولة من بعض المسؤولين غض الطرف عن بعض التجاوزات التي يقترفها بعض العناصر الأمنية الذين قاموا بتصوير معتقل داخل مكاتب الشرطة القضائية وتسريب صوره عبر صفحات التواصل الاجتماعي، على غرار واقعة الشخص الذي اعتقل من أجل الشعوذة، والذي تم تصويره داخل مكتب التحقيق وهو مصفد اليدين بمقر الشرطة القضائية ونشر صوره دون احترام لسرية التحقيق من طرف الأمن.

يأتي هذا في وقت تعرف مصلحة الشرطة القضائية فراغا إداريا جعل المديرية العامة للأمن الوطني مطالبة بالتعجيل بتعيين مسؤول على رأس المصلحة التي يتم تدبيرها من طرف عميد بالنيابة سبق أن تم إعفاؤه من المنصب نفسه بالمنطقة الأمنية لخريبكة، وذلك لترتيب البيت الداخلي للشرطة القضائية ببرشيد

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى