حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

أمن طنجة يشن حملة ضد محلات ومقاه للقمار

شنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، طيلة الأسبوعين الماضيين، حملة ضد محلات عشوائية، يمارس فيها القمار من طرف عدد من الأشخاص، حيث تم في هذا الإطار حجز عدد من المعدات الخاصة بالقمار بالمدينة العتيقة لطنجة، فيما تم حجز أيضا عدد من المعدات بمحل آخر بشاطئ المدينة، خلال اليومين الماضيين.

وذكرت المصادر أن الموقوفين تم نقلهم إلى مصالح الديمومة لوضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية، للتحقيق حول ظروف هذه القضية، وكذا إمكانية وجود جهات تسهل لهم الحصول على الوسائل المتعلقة باللعب، حيث غالبا ما تعمد الشبكات المختصة للعمل بشكل سري وجماعي وتبادل للمعلومات حول التحركات الأمنية. وقد تلقت المصالح الأمنية، معلومات شفهية عن وجود بعض المقاهي بالمدينة ومحلات أخرى، تشتغل حتى وقت متأخر من الليل ومختصة أصلا في القمار، كما تعمد إلى وضع آليات وطاولات مختصة لهذا الغرض بعض منها بشكل علني، حيث غالبا ما يتم وضعها في الطابق العلوي من هذه المقاهي، ويتم تكليف بعض الأشخاص بمراقبة الغرباء الذين يلجونها، بسبب خوفهم من حملات أمنية تقوم بها المصالح المختصة من حين للآخر، خصوصا في بعض مقاهي الشيشة، التي تنتهز بدورها الفرصة للقيام بتلبية رغبات زبائنها من المقامرين.

وكانت إحدى أكبر القضايا التي أحبطتها المصالح الأمنية، هي ضبط مجموعة من الأشخاص عددهم يتجاوز 15 شخصا، من بينهم ثلاث نساء إحداهن من جنسية أوروبية، وهم يشاركون في أنشطة شبكة لتنظيم القمار وتسيير محل لألعاب الحظ بدون ترخيص. وسبق لعناصر الشرطة أن باشرت عمليات للمراقبة داخل شقتين كائنتين بمنطقة مالابطا بمدينة طنجة، واللتين حولهما أصحابها إلى فضاءات مجهزة تستغل في تنظيم واستدراج الراغبين في المشاركة في أعمال القمار، حيث تم توقيف أصحاب ومسيري هذه الشقق فضلا عن ضبط عدد من الزبائن.

للإشارة، فإن تزايد المحلات والمقاهي المختصة في القمار، جاءت بعد اشتداد الخناق على «كازينو» المدينة، بسبب إغلاق أبوابه نتيجة تداعيات الجائحة، ومرحلة الانتقال للشركة المسيرة الجديدة، مما جعل المهووسين يتوجهون إلى الفيلات والشقق البعيدة عن الأنظار.

طنجة: محمد أبطاش
 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى