الرئيسيةسياسية

أول «هدية» من حكومة العثماني للموظفين المحتجين بعد يوم من تعيينها

النعمان اليعلاوي

في أول «هدية» لحكومة العثماني إلى الحركات الاحتجاجية، تدخلت عناصر الأمن بقوة لفض اعتصام نفذته حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة، أول أمس (الخميس)، أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، من أجل المطالبة بالمعادلة الإدارية والعلمية لدبلوم الدولة في التمريض الممنوح من لدن معاهد تكوين الأطر الصحية. وخلف التدخل الأمني إصابات عديدة في صفوف المعتصمين من الممرضين، كما أكد مصدر من حركة الممرضين من أجل المعادلة، والذي أوضح، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، أن قوات الأمن تدخلت في حدود الثانية عشرة زوالا لفض الاعتصام الذي دعت إليه الحركة، وخلف التدخل إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف خمس ممرضات وممرضين، أصيب أحدهم في العنق ونقل إلى مستعجلات المركز الاستشفائي ابن سينا.

من جانبه، قال خالد رفيق، عضو اللجنة الإعلامية لحركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة العلمية، إن «الحركة نظمت اعتصامها بشكل عاد قبل أن تفاجأ بمنع المحتجين من الوصول إلى مقر الوزارة، بداعي أن وزير الصحة الحسين الوردي يتواجد في الوزارة ولديه حفل تسليم مهام»، حسب رفيق الذي أوضح، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، أن «وزارة الصحة لديها توجه لضرب احتجاجات الممرضين على الرغم من أن المطالب المحركة لهذه الاحتجاجات هي مطالب عادلة ومشروعة، وسبق أن أقرت الوزارات الوصية بأحقية الممرضين في معادلة شهاداتهم»، مؤكدا أن «الحركة لن تتراجع عن تنفيذ برنامجها الاحتجاجي الذي يتضمن إضرابا وطنيا في قطاع الصحة، بتنسيق مع النقابات في القطاع يوم 19 أبريل الجاري».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى