
سفيان أندجار
كشف مصدر مقرب من هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، أن الأخير لا يرغب في عقد الجمع العام في الفترة الحالية، وينتظر أن يستقر الوضع داخل النادي، وأن لا نية له في الرحيل عن الفريق الأحمر، أو تقديم استقالته، رغم مطالب عدد من منخرطي النادي بضرورة استقالته من منصبه، بعدما عجز عن تحقيق عقدة الأهداف، والمتمثلة في التتويج بالبطولة الوطنية، أو التأهل إلى مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى الأداء الباهت الذي ظهر به فريق الوداد، أخيرا، في كأس العالم للأندية. وتابع المصدر ذاته أن أيت منا لن يتنازل عن رئاسة نادي الوداد الرياضي، وسيستمر في منصبه، غير أنه قطع وعودا لعدد من المقربين والمنخرطين بأنه سيفتح صفحة جديدة، ويحدث قطيعة مع أخطاء الماضي، خصوصا تلك المتعلقة بالتعاقدات مع اللاعبين.
وزاد المصدر أن أيت منا لم يحدد بعد موعد انعقاد الجمع العام، رغم أن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية حددت، آخر نهاية شهر غشت الجاري، آخر أجل لعقد الأندية جموعها العامة، وعلل المصدر ذلك برغبة أيت منا في استغلال عامل الوقت لامتصاص غضب الجماهير الودادية، وإبرام مجموعة من التعاقدات الجيدة في «الميركاتو» الصيفي الجاري، بالإضافة إلى سعيه إلى إنهاء جميع أزمات النادي المتعلقة بالنزاعات، إذ أكد المصدر أن أيت منا سدد جميع نزاعات الوداد، خصوصا منها الدولية وقد تم رفع المنع الصادر في حق الفريق، وفي طريقه إلى ايجاد حلول ودية مع اللاعبين المغادرين، وتفادي اللجوء إلى لجنة النزاعات.
وتابع المصدر أن كل ما يقوم به أيت منا في الوقت الراهن يؤكد على رغبته الكبيرة في الاستمرار في رئاسة النادي الأحمر، وقرر تقديم وعود جديدة، من أبرزها التتويج بلقب الدوري الوطني خلال الموسم المقبل، وحصد بطاقة التأهل إلى عصبة الأبطال الإفريقية، واللعب على التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
من جهة أخرى، تمر استعدادات الوداد في أحسن الظروف بتركيا، حيث يخوض الفريق سلسلة من المباريات الودية، بداية من اليوم السبت، بمواجهة نادي كوجايلي التركي، وفي الخامس من غشت الجاري سيلعب ضد فريق شبيبة القبائل الجزائري، قبل شد الرحال إلى العاصمة القطرية الدوحة، لمنازلة نادي السد القطري.
ويسافر الوداد الرياضي في السابع من غشت الحالي إلى الدوحة، لمواجهة السد في العاشر من الشهر الجاري، بعدما قرر الفريق القطري التكلف بجميع مصاريف النادي الأحمر.





