حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

إجراءات الحجر الصحي تثير غضب أرباب المقاهي بسيدي سليمان

نددت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، فرع سيدي سليمان، من خلال بيان، أصدرته أول أمس (السبت)، حصلت “الأخبار” على نسخة منه، بإقصائها من طرف السلطات المحلية والإقليمية، بشأن اتخاذ القرارات المتعلقة بالعودة لإجراءات الحجر الصحي بالإقليم، وهو القرار، الذي تم التأشير عليه يوم الجمعة المنصرم، من طرف السلطات الإقليمية بعمالة سيدي سليمان، والذي تم بموجبه إلزام المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بضرورة الإغلاق في حدود الساعة الثامنة ليلا، في حين، تم إشعار المقاهي والمطاعم بشارعي محمد الخامس وحمان الفطواكي، والشوارع المتفرعة عنهما، بضرورة إغلاق محلاتهم التجارية عند الساعة الرابعة عصرا، ابتداء من يوم أمس (الأحد)، لفترة تمتد لمدة ثمانية أيام، كمرحلة أولية، تليها مجموعة من الإجراءات، التي سيفرضها تطور الوضع الوبائي.
واستنكرت جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بسيدي سليمان، ما وصفته بالقرارات الارتجالية والمتسرعة والأحادية، التي اتخذتها السلطات المحلية، دون مراعاة الظروف الراهنة، التي بات يتخبط فيها، مهنيو القطاع، خاصة أنه تم التمييز، من حيث توقيت الإغلاق ومدته، بين كل من شارعي محمد الخامس وحمان الفطواكي، من جهة، وبقية شوارع المدينة، في مقدمتها شارع الحسن الثاني، من جهة ثانية، في غياب أي ذكر للمعايير المعتمدة في اتخاذ القرار المذكور، مثلما تم التنديد بحرمان ممثلي القطاع من حضور اللقاءات التي تشرف عليها لجنة اليقظة، التي عقدت آخر لقاء لها مساء يوم الجمعة المنصرم، بقاعة المجلس البلدي، بحضور رشدي فرشادو، باشا مدينة سيدي سليمان، ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة الإقليم، ورؤساء الملحقات الإدارية، والاتحاد الإقليمي لتنظيمات المجتمع المدني، في وقت هدد فرع الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم-فرع سيدي سليمان-، بخوض أشكال نضالية، لإجبار السلطات على تنزيل مبدأ المقاربة التشاركية، وفتح باب الحوار مع مهنيي القطاع.
جدير بالذكر، أن السلطات الإقليمية بعمالة سيدي سليمان، اختارت بشكل غريب، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، الاعتماد على متطوعي الهلال الأحمر المغربي، في تنظيم قافلة استعراضية، اعتمدت خلالها على عدد من سيارات الدولة والجماعة، مستعينة في ذلك، بمكبرات الصوت، واقتصرت على جزء من شوارع المدينة، لإشعار التجار والحرفيين والمواطنين، بالقرار العاملي المتخذ بشكل مستعجل، بشأن تنزيل عدد من إجراءات الحجر الصحي، التي فرضها الارتفاع القياسي لأعداد المصابين بالوباء بالإقليم، والتي من ضمنها، تحديد توقيت الثامنة ليلا للإغلاق، لمدة ثمانية أيام، بالنسبة للمقاهي والمحلات التجارية وأسواق القرب، وإلزام المحلات المتواجدة بشارع محمد الخامس، على ضرورة الإغلاق في حدود الساعة الرابعة عصرا، لمدة خمسة أيام، ناهيك عن اعتماد رخصة التنقل الاستثنائية من وإلى مدينة سيدي سليمان، داخل تراب عمالة الإقليم، مع وضع نقط للمراقبة الطرقية بمدخل المدينة، وتوقيف نشاط جميع قاعات الألعاب والقاعات الرياضية، وهو القرار العاملي، الذي كان من المفروض، أن يسهر قسم التواصل بعمالة إقليم سيدي سليمان، على تعميمه على وسائل الإعلام، بدل الاعتماد بشكل كلي، على باشا مدينة سيدي سليمان، في السهر على تنظيم الحملات التحسيسية، وتوفير اللوجيستيك اللازم لهذا الغرض، وسط تساؤلات، حول طبيعة المهام، التي أضحى يقوم بها المشرفون على قسم التواصل داخل عمالة الإقليم.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى