حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

«إخوان» الوزير يتيم يضعونه رسميا موضع شبهة 

النعمان اليعلاوي

 

ما زال موضوع زواج محمد يتيم، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، القيادي في حزب العدالة والتنمية، يخلق الكثير من الحرج لزملائه في الحزب وذراعه الدعوية، حركة التوحيد والإصلاح. ففي الوقت الذي تجاهلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الضجة المثارة حول خطبة يتيم لإحدى الشابات وتجواله معها في مدينة باريس دون عقد زواج، حيث قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موضوع يتيم لم يكن مدرجا في اللقاء الذي جمع الأمانة العامة، أول أمس، ولم يتم تداوله من طرف الأعضاء، موضحا أن الموعد كان عاديا بنقاط تنظيمية وأخرى مرتبطة بالوضعية السياسية للبلاد، وأكد أن «الاجتماع لم يتطرق خلاله المتدخلون إلى موضوع محمد يتيم، الذي حضر الاجتماع إلى نهايته»، بالمقابل أدانت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، والتي ينتمي إليها يتيم، تصرفه واعتبرته من «الأخطاء غير المقبولة»، موضحة أن «أخطاء يتيم جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه»، حسب بلاغ للحركة .

ولمح إخوان يتيم من داخل التوحيد والإصلاح إلى موضوع طلاقه من زوجته الأولى، مشيرين في البلاغ الذي أصدرته الحركة، أول أمس (الثلاثاء)، إلى أنها «تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز»، منبهة يتيم إلى «وزن التصرفات بميزان الشرع دون إفراط ولا تفريط». وقد جاء رأي المكتب التنفيذي، في بلاغ صادر عن الحركة، بعد اجتماع طارئ لأعضاء المكتب للاستماع إلى رواية محمد يتيم، وزير التشغيل في الحكومة التي يقودها حزب «العدالة والتنمية»، على إثر الضجة التي أثارها تسريب صور له هو وخطيبته بباريس، وهو يمسك بيدها في ساعة متأخرة من الليل.

ويتواصل الجدل داخل حزب العدالة والتنمية بسبب ضجة يتيم، وقد طالب عدد من الأعضاء الغاضبين من يتيم قيادة «المصباح» باتخاذ إجراءات تأديبية في حقه، كما سبق وهاجمت الوزير سمية بنكيران، نجلة عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، وقالت بنكيران في تدوينة بحسابها على «فيسبوك»، مخاطبة يتيم: «هذا السيد، كنا نعده يوما من قادة الدعوة، خان العهد وتنكر لوفاء السنين، وانقلب على من رعت أبناءه وحفظته في غيابه وصبرت لانشغاله، واخا شنو يكون وقع للزوجة فهي لا تستحق ما قمت به، أما وهي سيدة جميلة بشوشة فاضلة كما عرفتها طيبة ناضلت معك لسنين تحسن جزاءها بهاد الطريقة، فذاك في نظري جرم لا يغتفر».

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى