شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

إعفاء المندوبة الإقليمية للصحة ومدير مستشفى بمديونة

سقوط ممرض في قضية رشوة يكشف عن اختلالات في تدبير القطاع

 

 

مديونة: مصطفى عفيف

 

كشفت مصادر  مطلعة لـ”الأخبار” أن فضيحة إسقاط ممرض بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بمنطقة تيط مليل، يوم الثلاثاء الماضي، في قضية تلبس بتلقيه 3000 درهم مقابل تسهيل ولوج أحد الأشخاص للاستفادة من الخدمات العلاجية بالمستشفى المذكور، عجلت بإعفاء كل من فتيحة برنص، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، وفؤاد لكويشي، مدير المستشفى الإقليمي بمديونة، من مهامهما، وهو القرار الذي يأتي، كذلك، بسبب مجموعة من الاختلالات التي عرفها قطاع الصحة على مستوى الإقليم والمستشفى الإقليمي.

وكانت عناصر الدرك الملكي بمنطقة تيط مليل، بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عيبن السبع، أوقفت، ليلة الثلاثاء الماضي، ممرضا بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية في حالة تلبس بتلقي مبلغ مالي من أحد الأشخاص مقابل تسهيل ولوج أخيه للمركز الاستشفائي لتلقي العلاجات.

وتعود فصول الواقعة حينما كان أحد الأشخاص تقدم بشكاية لدى وكيل الملك يؤكد في مضمونها كونه سبق ونقل شقيقه الذي يعاني من اضطرابات نفسية أخيرا إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية، من أجل تلقي العلاجات، قبل أن يصطدم برفض استقباله من طرف أحد الممرضين بالمستشفى، بالرغم من الحالة الهستيرية التي كان عيلها وكذا الإدلاء بتوجيه من السلطات المحلية، قبل أن يطلب منه الممرض، بحسب الشكاية  نفسها، مبلغ 3000 درهم مقابل تسهيل عملية ولوجه للمستشفى.

وهي الشكاية التي أحالها ممثل النيابة العامة على الدرك الملكي بتيط مليل، مع الاستماع للمشتكي والتقيد بالسرية في البحث، وهي تعليمات عجلت بوضع عناصر الدرك كمينا بتنسيق مع المشتكي، حيث تم تصوير الأرقام التسلسلية للمبلغ المالي، بعدما اتصل المشتكي بالممرض وأخبره بتوفيره المبلغ المتفق عليه وتحديد موعد للقاء، حيث تم اللقاء بين الطرفين تحت أعين عناصر الدرك الملكي التي كانت تراقب تحركات المشتكى به إلى موعد تسلمه المبلغ المالي بداخل سيارة المشتكي، لتتم محاصرته بالقرب من المستشفى، وإيقاف الممرض في حالة تلبس، وبعد تفتيشه تم العثور بحوزته على مبلغ مالي آخر يقدر بـ2650 درهما.

وكان قطاع الصحة بإقليم مديونة عاش منذ مدة على صفيح ساخن، بعد تقديم أزيد من 250 مواطنا بالإقليم عريضة للمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، يطالبون من خلالها بحل مشكل ضعف الخدمات المقدمة من طرف المستشفى الإقليمي لمديونة، وهي العريضة التي حمل من خلالها الموقعون عليها المسؤولية في ما آلت إليه الخدمات الصحية المقدمة من المستشفى الإقليمي من ترد.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى