الرئيسية

اتهام أمريكي باغتصاب طفلة بالفقيه بن صالح

الفقيه بن صالح: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

قرر ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الفقيه بن صالح، أول أمس الاثنين، إحالة ملف تايواني يحمل الجنسية الأمريكية في عقده الرابع، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال بعد ما تم إيقافه، يوم الجمعة  الماضي، من طرف مصالح أمن الفقيه بن صالح للاشتباه بتورطه في محاولة هتك عرض طفلة، وهو القرار الذي اتخذه ممثل النيابة العامة بعد تخلف المشتبه فيه عن الحضور إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية بالفقيه بن صالح، من أجل عرضه على أنظار وكيل الملك، بالرغم من إخباره مسبقا وحجز جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني.

ووفقا لمصادر «الأخبار»، فإن إيقاف المشتبه فيه، مساء يوم الجمعة الماضي، جاء بعد ضبطه ومحاصرته من طرف مجموعة من المواطنين بزنقة الحنصالي في وضعية تلبس بمحاولة هتك عرض واغتصاب طفلة لا يتعدى عمرها ثماني سنوات، داخل محل لإصلاح الأجهزة الرقمية، الأمر الذي عجل بإخبار المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان، حيث جرى إيقافه واقتياده إلى مقر الأمن للتحقيق معه.

التحقيقات الأولية في هذه الفضيحة جعلت مصالح الأمن تستمع إلى المشتبه فيه، الذي تبين أن سيارته تعرضت لعطب ميكانيكي بمنطقة البروج، حينها توجه رفقة أحد الأشخاص إلى الفقيه بن صالح،  وبالضبط إلى أحد المحلات المتخصصة في بيع قطع وأجزاء السيارات. وأنكر الظنين التهم الموجهة إليه، ولتعميق البحث انتقلت عناصر الأمن إلى المحل المذكور، بحيث تم الاطلاع على تسجيل كاميرا المراقبة، إذ تبين من خلال شريط فيديو تم تسجيله حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة الماضي، أن المشتبه فيه كان يطارد الطفلة، قبل أن يعمل على شل حركتها ويشرع في مداعبتها جنسيا، وهي اللحظة التي تمت محاصرته فيها من قبل عدد من المواطنين، كما تم الاستماع إلى الضحية بحضور والدها، فأكدت أنها تعرضت لمحاولة الاغتصاب، وتم الاستماع إلى مجموعة من المواطنين الذين عاينوا هذه الفضيحة، وكذا صاحب المحل التجاري.

وفور الانتهاء من مسطرة الاستماع إلى المشتبه فيه، قرر ممثل النيابة العامة الإفراج عنه وحجز جواز سفره، وإخباره بموعد التقديم الذي لم يحضره المشتبه فيه.

هذا الملف عجل بدخول مجموعة من الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل والمرأة وفعاليات إعلامية وجمعوية وطنية ومحلية على خط القضية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى