علمت «الأخبار»، من مصادر جيدة الإطلاع، أن عناصر الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط أحالت، نهاية الأسبوع، مواطنا فرنسيا من مواليد 1983 على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، على خلفية شكاية تقدمت بها زوجته التي تحمل الجنسية الروسية، حيث أكدت أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والعنف الزوجي من طرف زوجها وأب ابنتها الفرنسي الذي تقيم معه بالمغرب.
وحسب مصادر «الأخبار» فقد استمع قاضي النيابة العامة لدى استئنافية الرباط للمتهم الفرنسي وزوجته الروسية المشتكية التي كانت مؤازرة بمسؤول كبير من السفارة الروسية، قبل أن يقرر إحالة الملف على المحكمة الابتدائية بسلا للاختصاص.
ووفق معطيات خاصة بهذه القضية، فإن المواطن الفرنسي الذي يقيم مع زوجته بشاطئ الأمم بمنطقة بوقنادل ضواحي سلا، تابعته المحكمة بناء على نتائج التحقيق الأولي أنجزتها الفصيلة القضائية للدرك بجهوية الرباط بتهمة الاختطاف والاحتجاز والعنف الزوجي والإقامة غير الشرعية واستهلاك الشيرا.
وكانت المواطنة الروسية وهي من مواليد 1992 قد تقدمت بشكاية عبر سفارة بلدها بالرباط إلى مصالح النيابة العامة بنفس المدينة، بعد أن تعرضت لاعتداء من طرف زوجها الفرنسي الذي كان مدمنا على استهلاك الشيرا، حيث اتهمته باختطافها واحتجازها وتعنيفها، وبعد دخول الفصيلة القضائية للدرك بالقيادة الجهوية بالرباط على الخط بأمر من النيابة العامة المختصة، تم اعتقال المتهم الفرنسي ووضعه رهن الحراسة النظرية بمقر الدرك بالرباط، من أجل إخضاعه للتحريات التمهيدية التي كشفت إقامته غير الشرعية وتناوله المخدرات علاوة على اعتدائه على زوجته وتعنيفها بعد اختطافها واحتجازها .
