
انتقد محمد مفتاح، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، خلال الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء- سطات، ضعف الإنارة العمومية بأحياء المكانسة بعين الشق، ورفض مداخلته من طرف العمدة، لمناقشة مشاكل السكان في قطاع الماء والكهرباء. واحتج مفتاح ضد عدم تخصيص وقت كاف لمناقشة نقائص أحياء عين الشق، وحرمان سكانها من أبسط الخدمات. متسائلا عن دور مؤسسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء- سطات، المكلفة بالقطاع، مشيرا إلى أن محاولة منعه من التدخل تضرب مبادئ العمل الجماعي.
حمزة سعود
احتج محمد مفتاح، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء- سطات، ضد غياب الإنارة في عدد من أحياء منطقة المكانسة بعين الشق، منتقدا غياب الوقت الكافي المخصص لمناقشة النقائص التي تواجهها أحياء عين الشق خلال انعقاد مجالس اللجان، إلى جانب غياب هامش لذلك خلال انعقاد الدورات أيضا.
واعتبر مفتاح أن احتجاجه، خلال انعقاد الدورة، جاء بسبب رفض مداخلته خلال أشغالها، المنعقدة الأسبوع الماضي، خاصة في قطاعات حيوية تحظى بالأهمية لدى سكان مناطق المكانسة والضرابنة.
وشهدت دورة أكتوبر لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء- سطات، حضور جميع رؤساء المصالح والمكلفين بتدبير قطاع الماء والكهرباء بتراب الجهة، منتقدا عدم تمكنه من الحديث عن مشاكل السكان، التي تواجههم في قطاعات حيوية أمام أنظار رؤساء المصالح.
وسلط مفتاح الضوء، خلال محاولته أخذ الكلمة، بشكل مقتضب خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات، على حرمان شرائح واسعة من سكان مقاطعة عين الشق من أبسط الخدمات، وأشار إلى أن عددا من المواطنين يعيشون في غياب الخدمات الأساسية للماء والكهرباء.
وتساءل المستشار، خلال أشغال الدورة، عن دور المؤسسة الجديدة المكلفة بقطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وإمكانية نقل مسؤولية هذا القطاع مباشرة إليها من الجماعات الترابية المحلية، بهدف «تجاوز التعقيدات الإدارية» التي تحول دون حصول المواطن على حقوقه الأساسية.
وأكد مفتاح أن عضويته في التحالف لا تلغي حقه في إبداء الرأي، مشيرا إلى أن محاولة العمدة منعه من التدخل لمناقشة تقرير الميزانية يعد ضربا لمبادئ العمل الجماعي، كما وجه مفتاح ملاحظة تتعلق بضرورة إشراك الأعضاء، مشيرا إلى أن الدعوات الموجهة لحضور اللجان تصل لأعضاء اللجان فقط، وليس لأعضاء المجلس كاملا، مما يحد من فرص النقاش المستفيض الذي يخص جميع الأعضاء.
تقرير:
سكان درب ميلان يشتكون تحركات المهاجرين الأفارقة في شكل عصابات
ينددون بطهي المأكولات الفاسدة في الشارع العام واقتحام المؤسسات التعليمية
شهد درب ميلان بعمالة الفداء مرس السلطان، احتجاجات في صفوف السكان، بسبب التهديدات التي تواجههم من طرف المهاجرين الأفارقة، مطالبين السلطات بإيجاد حلول جذرية لوضعهم الحالي، عوض ترحيل جزئي لفئة من المهاجرين إلى خارج العاصمة الاقتصادية.
وأكد السكان خلال احتجاجاتهم أن الوضع في الحي بات يستلزم تدخلا أمنيا ميدانيا بشكل دائم، بالنظر إلى الاعتداءات التي باتت تنشب بين المهاجرين أنفسهم، وتصل تداعياتها إلى إلحاق الضرر بممتلكات المواطنين وسياراتهم المركونة في الشوارع.
وشدد المحتجون على أن المنطقة تحولت إلى بؤرة لتجارة المخدرات والممنوعات بكافة أنواعها، بالإضافة إلى تحرك العديد من هؤلاء المهاجرين في شكل عصابات مدججة بالأسلحة البيضاء، ومستعدة لأي أعمال تخريبية أو أعمال شغب.
ويشتكي السكان من وجود ممارسات تتعلق بتحرش فئة من المهاجرين بالأطفال والقاصرات، أمام المنازل، خلال جولاتهم اليومية بالحي، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة، الناتجة عن التبول وطهي المأكولات الفاسدة في الشارع العام.
ويرصد السكان عبر وقفات احتجاجية بالمنطقة، امتداد الآثار السلبية لـ«اجتياح» المهاجرين لأرصفة وممرات الحي، ليشمل المؤسسات والمرافق التعليمية، حيث اضطر أولياء الأمور إلى البحث عن مؤسسات تعليمية أخرى، خارج الحي، بسبب اقتحام المهاجرين لمراحيض بعض المدارس القريبة.
ويشيد السكان بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية لنقل المهاجرين عبر الحافلات خارج مدينة الدار البيضاء، إلا أن أعداد المهاجرين العائدين تفوق بكثير الأعداد التي يتم نقلها، مشيرين إلى أن نقل 140 شخصا يقابله عودة 5000 شخص في أقل من أسبوع.
ويطالب السكان رئيس مقاطعة الفداء بعقد دورة استثنائية لمعالجة الوضع، داعين العمدة إلى توفير مراكز إيواء كافية ومناسبة، لإيواء فئة من المهاجرين الأفارقة القادمين إلى العاصمة الاقتصادية.
يروج في مواقع التواصل الاجتماعي:
أسباب عاطفية تدفع شرطيا إلى جريمة قتل بسلاحه الوظيفي
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع الماضي، لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام موظف شرطة على محاولة الانتحار، بعد تورطه في ارتكاب جريمة قتل عمد باستخدام سلاحه الوظيفي.
وحسب المعلومات المتوفرة، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد أقدم مقدم الشرطة يعمل بفرقة الدراجين على ارتكاب جريمة قتل عمدي باستخدام سلاحه الوظيفي في حق سيدة من معارفه، كان برفقتها على متن سيارة خاصة، لأسباب وخلفيات يعكف البحث حاليا على تحديدها والإحاطة بدوافعها الحقيقية.
ويشير بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، تتوفر «الأخبار» على نسخة منه، إلى أنه خلال تدخل دورية أمنية لإيقاف الشرطي المشتبه فيه، حاول الفرار متعمدا إطلاق رصاصتين دون تسجيل أية إصابات جسدية في صفوف عناصر الأمن التي باشرت التدخل، قبل أن يحاول وضع حد لحياته، مطلقا رصاصة تسببت في إصابته بشكل بالغ على مستوى الرأس.
وتم الاحتفاظ بالشرطي المشتبه فيه بقسم العناية المركزة بالمستشفى في وضعية صحية حرجة، بينما تم إيداع جثة الضحية بقسم الأموات رهن التشريح الطبي، في وقت تتواصل فيه الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية لكشف دوافع وأسباب ارتكاب هذه الجريمة، التي ترجح المعطيات الأولية للبحث أنها مرتبطة بدوافع عاطفية.
صورة بألف كلمة:
يعم استياء واسع بين مرتادي الممر الذي يربط بين مارينا الدار البيضاء ومسجد الحسن الثاني، بسبب الإهمال والتلوث، المتجسد في النفايات المتناثرة والأوساخ على طول الأرصفة.
وتوثق صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود حواجز معدنية متهالكة ومليئة بالصدأ في جنبات الممرات، تشوه جمالية المجمع التجاري المجاور، وسط مطالب بالتدخل المستمر لشركات النظافة للوصول إلى هذه الممرات خلال دورياتها اليومية، مع ضرورة صيانة البنية التحتية بشكل متواصل.





