حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

احتجاجات لسكان الحوز بسبب قطاع الصحة

 

 

برلماني يسائل وزير الصحة عن ضعف الخدمات الطبية بالإقليم

 

محمد وائل حربول

 

بعد الاحتجاجات المتتالية لسكان عدد من الجماعات داخل إقليم الحوز، بسبب تردي الأوضاع الصحية بالمنطقة، وعدم توفرها على مراكز تليق بعدد سكان الإقليم الذي يفوق 300 ألف نسمة، بحسب وصفهم، قام سعيد لكورش، النائب البرلماني عن دائرة الحوز، بتوجيه سؤال كتابي إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص «ضعف الخدمات بالمركز الصحي بجماعة ثلاث نيعقوب»، حيث تساءل عن «الإجراءات المعتزم اتخاذها لضمان الخدمات الصحية بشكل منتظم لسكان عدد من الجماعات كذلك».

وقال النائب البرلماني لكورش، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن سكان «جماعات ثلاث نيعقوب، اغييل، اجوكاك وكذا أغبار، يعانون من ضعف ملحوظ في الخدمات الصحية»، مضيفا أن «ذلك راجع إلى عدة أسباب، منها الغياب المتكرر للطبيب، زيادة على الخلافات القائمة بين العاملين بالمركز الصحي بجماعة ثلاث نيعقوب، الشيء الذي انعكس سلبا على تقديم الخدمات الاستشفائية إلى سكان هذه الجماعات المتحدرين من الدواوير النائية ذات المسالك الجبلية الوعرة، فضلا عن وضعيتهم المادية والاجتماعية الصعبة، خاصة في هذه المرحلة المتسمة بمواجهة تداعيات جائحة كورونا».

وأكد النائب البرلماني ذاته، في سؤاله الكتابي، على أنه قام بـ»توجيه العديد من الشكايات إلى السلطات العمومية، قصد التدخل الفوري لدى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية».

وجاء سؤال النائب البرلماني المذكور، تفاعلا مع الخرجات الأخيرة للجماعات للاحتجاج على «الوضعية السيئة للخدمات الطبية بالإقليم»، مؤكدة أن شعاري «الصحة للجميع» و«التطبيب حق دستوري»، بقيا حبرا على ورق، في ظل التنقلات المتكررة للسكان في ظروف قاهرة إلى مدينة مراكش من أجل التطبيب من أمراض لا تتطلب الانتقال إلى مدن أخرى، واصفين وضعيتهم بالقول إنهم يعانون «منذ سنوات من الإهمال، بسبب لامبالاة وتجاهل المجالس المتعاقبة على تسيير شؤون الجماعات، والمسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم وبالجهة على حد السواء، لمطالبهم المشروعة».

كما جاء تفاعل البرلماني لكورش عن الأحرار، إثر النداءات المتتالية للسكان بشأن «تصرفات الأطباء الرئيسيين بالمراكز الموجودة في الجماعات الثلاث»، مؤكدين عبر أشرطة فيديو «غياب أحدهم بشكل متكرر، حتى أثناء حملة التلقيح الوطنية ضد وباء كورونا». وقالوا وفقا لما توصلت به «الأخبار»، إن سكان الجماعات بالإقليم لا يجدون في استقبالهم سوى ممرض واحد في معظم الأحيان، وإنهم يضطرون إلى الانتظار طويلا إلى حين مجيء الطبيب.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى