الرئيسية

استئنافية الرباط تشرع في مناقشة ملف 7 قاصرات بايعن أمير «داعش»

 

 

نجيب توزني

 

 

قررت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا التابعة لاستئنافية الرباط، زوال أول أمس (الأربعاء)، تأجيل محاكمة المتهمات القاصرات اللواتي تمت متابعتهن في قضية تتعلق بأفعال إرهابية، بعد اعتقالهن أكتوبر 2016 رفقة ثلاث نساء راشدات من طرف الأجهزة الاستخباراتية المغربية.

وحددت هيئة الحكم بالغرفة المذكورة 26 فبراير الجاري موعدا للجلسة الثانية التي من المنتظر أن تخصص لحصة الدفوعات الشكلية الأولية، بعد أن التمس دفاع المتهمات، أول أمس، تأجيل المحاكمة .

وكانت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية قد أدانت، في يوليوز الماضي، المتهمات القاصرات المتورطات في الانتساب للتنظيم الإرهابي «داعش»، بحوالي 27 سنة سجنا نافذا، تابعتهن في ملف تم فصله عن ملف آخر مرتبط بالإرهاب، هن ثلاث نساء راشدات جرى اعتقالهن في إطار الشبكة الإرهابية نفسها التي تضم القاصرات، من طرف مصالح الاستخبارات المغربية، بمناطق مختلفة من المغرب، وتحديدا بالقنيطرة وسيدي الطيبي وسلا وطنجة وسيدي سليمان وطانطان وتارودانت وزاكورة.

وقضت الهيئة القضائية بأحكام تراوحت بين سنتين وخمس سنوات سجنا في حق القاصرات السبع، حيث أدانت المتهمة الرئيسية بخمس سنوات سجنا، وبأربع سنوات حبسا نافذا في حق ثلاث متهمات، وثلاث سنوات حبسا نافذا لمتهمتين اثنتين، فيما قضت بسنتين حبسا نافذا في حق متهمة واحدة.

وكان بلاغ لوزارة الداخلية أعلن، في الفاتح من أكتوبر الماضي، عن اعتقال مغربيات بايعن أمير تنظيم الدولة الاسلامية، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي لإحباط مشروع استقطاب العنصر النسائي في المغرب، من قبل التنظيم، مؤكدة أن التحريات الأولية كشفت أن القاصرات «انخرطن في الأجندة ‏الدموية» لداعش؛ من خلال «سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة»، بغية «تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية مغربية»، حسب البلاغ، مشيرا إلى أن إحدى المعتقلات سبق لشقيقها أن «نفذ عملية انتحارية في العراق خلال مطلع السنة الجارية».

وكشف البلاغ ذاته عن «وجود علاقات قرابة بين الداعشيات، ومقاتلين مغاربة في صفوف العصابات الإرهابية»، إضافة إلى «مناصرين لجماعات متطرفة»؛ كان يجري التنسيق معهم، لتنفيذ «مشروع تخريبي» بتراب المملكة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى