الرئيسيةالقانونيةمجتمع

استدعاء زوجة الريسوني ومحاميه يستغرب قبول شكاية مثلي تعرض للإغتصاب

أكد المحامي عبد المولى المروري، نائب رئيس منتدى الكرامة الذراع الحقوقية لحزب العدالة والتنمية، أن عائلة الصحافي سليمان الريسوني كلفته بالنيابة عنه، وأنه توجه إلى محكمة الإستئناف اليوم السبت قصد الإطلاع والإستفسار حول ظروف وملابسات اعتقال موكله، وأضاف أنه تواصل مع نائب الوكيل العام المداوم الذي إكد له اعتقال موكله وأنه موضوع رهن تدابير الحراسة النظرية وأنه لم يصدر لحد الآن أي قرار بتمديدها من أجل وضع طلب زيارته والتخابر معه طبقا لمقتضيات المسطرة الجنائية.
وأضاف المحامي عبد المولى المروري أن زوجة سليمان الريسوني توصلت بدورها باستدعاء من طرف الشرطة قصد المثول بين يديها.
وجدير بالذكر أن الضحية المفترض الذي يتهم سليمان الريسوني باغتصابه في بيته نشر تدوينه يحكي فيها كيف أن علاقته بسليمان الريسوني كانت بوساطة من زوجة هذا الأخير.
وفي سياق متصل نشر المحامي عبد المولى المروري تدوينه يستغرب فيها كيف تم قبول شكاية الضحية المفترض متسائلا من الأولى بالإعتقال الشاذ الذي ينتمي لقوم لوط، على حد قول المحامي، أم الريسوني، الذي يتهمه الشاذ باغتصابه. مما يفيد أن دفاع سليمان الريسوني مع اعتقال كل المثليين بسبب مثليتهم حتى ولو كانوا ضحايا للإغتصاب.
وأضاف المحامي عبد المولى المروري أن أخاه عبد الرزاق المروري كان رفيق درب الدكتور أحمد الريسوني، عم سليمان الريسوني ورئيس اتحاد علماء المسلمين بقطر، وأن عبد المولى المروري سيكون رفيق درب سليمان الريسوني في الفكر والنضال الحقوقي.
وفي سياق متصل غردت مؤسسة حركة مالي للدفاع عن الحريات الفردية على حسابها بتويتر منتقدة مساندة السكرتير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود لسليمان الريسوني واصفة هذا الموقف بالمشجع على ثقافة الاغتصاب.
وكانت أصوات تنتمي لأوساط مثلية مغربية قد تعالت في وسائل التواصل الإجتماعي بعد اعتقال سليمان الريسوني على خلفية اتهامه المفترض باغتصاب شاب مثلي، بإطلاق حركة لكشف المغتصبين والمتحرشين داخل التنظيمات الحقوقية التي تدعي الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية فيما يرتكب بعض أعضائها جرائم أخلاقية وجنسية تقع تحت طائلة القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى