حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

رياضة

استنفار داخل الأولمبيك بسبب هروب نجوم آسفي

يوسف أبوالعدل
عجز مسؤولو أولمبيك آسفي لكرة القدم عن تأمين بقاء مجموعة من لاعبي الفريق الرسميين مع اقتراب نهاية البطولة الوطنية، التي وصلت إلى جولتها التاسعة والعشرين، وذلك بعدما أكد أكثر من لاعب في الفريق المسفيوي عن رغبتهم في المغادرة، بل إن منهم من أكد أمر انتقاله إلى ناد آخر، خاصة اللاعبين المنتهية عقودهم خلال الصيف الحالي.
وفاجأ وليد الصبار، متوسط ميدان أولمبيك آسفي، مسؤولي الفريق هو يتعاقد مع نادي الإمارات الإماراتي، العائد إلى الدوري الأول الإماراتي، وذلك بعد نهاية عقده مع فريق حاضرة المحيط. ورفض اللاعب الاستمرار مع النادي المسفيوي، سيما أن مسؤوليه لم يقووا على منافسة العرض الإماراتي الذي توصل به الصبار، الذي قضى مع الفريق العبدي ثلاث سنوات، وكان واحدا من أبرز لاعبي وسط ميدانه والبطولة الوطنية أيضا.
وإلى جانب مغادرة الصبار لصفوف أولمبيك آسفي، فإن المهاجم أيوب الكعداوي، الذي ينتهي عقده هو الآخر مع الفريق ذاته في “الميركاتو” الصيفي الجاري، لم يجدد عقده مع “القرش المسفيوي”، منتظرا عرض الفريق مقابل العروض الأخيرة التي توصل بها اللاعب، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي، إذ يسعى الكعداوي إلى اختيار أفضلها لتحديد مستقبله.
وسيكون الأسبوع المقبل، حاسما في مستقبل الكعداوي مع أولمبيك آسفي، سواء بتمديد عقده أو إعلان رحيله إلى وجهة أخرى قد يعلنها اللاعب، وهو ما ينذر برحيل ثاني لاعب مؤثر في تشكيلة الفريق المسفيوي، خاصة أن عناصر أخرى تراقبها مجموعة من الأندية، سواء محلية أو خليجية، سيما نجوم الفريق في خط الهجوم.
ويظل الثنائي صلاح الدين بنيشو، وحمزة خابا، أبرز اللاعبين المتربص بهما داخل تركيبة أولمبيك آسفي، إلى جانب وليد الصبار المنتقل إلى نادي الإمارات الإماراتي، وأيوب الكعداوي، المنتهي عقده مع الفريق، رغم أن عقديهما ما زالا ساريي المفعول مع النادي المسفيوي، إلا أن الأزمة المالية ورغبة اللاعبين في خوض تجربة جديدة، خاصة إذا كانت خارج المغرب، ستدفعان المكتب إلى قبول عرضين من العروض المقدمة لهما، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى