
حقق نادي إشبيلية واحدا من أروع أحلامه لحظة تتويجه، للمرة السادسة في مساره، ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعدما فاز على غريمه الأنتر ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
المباراة النهائية التي جرت، أمس الجمعة، بدون جمهور بملعب مدينة “كولن” الألمانية، في إطار نظام الدوري الجديد الذي اعتمد رسميا عام 2010، افتتح حصة التسجيل فيها نادي الأنتر بهدف سجله روميلو لوكاكو في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء، لينتظر نادي اشبيلية الدقيقة 12 ليحققوا التعادل إشبيلية عن طريق ضربة رأس من لوك دي يونغ.
وفي الدقيقة 33 سجل يونغ هدفه الثاني في المباراة لصالح اشبيلية، لكن غريمه دييجو جودين لم يتردد في تعديل الكفة، حيث سجل هدف التعادل للأنتر في الدقيقة 36 من ضربة رأس. ليسود التشويق والإثارة دقائق المباراة، إلى حدود الـ74 وبالضبط لحظة تسجيل الهدف الثالث.
وتوقفت الردود والتعليقات على قمة الاثارة والتشويق، عند الأداء المتميز لحارس مرمى اشبيلية ياسين بونو، الذي بصم مرة أخرى على مباراة استثنائية من الحجم الكبير، حيث لم يتردد في الوقوف باستماتة وندا لندا للمحاولات المتكررة لعناصر الأنتر، كانت أقواها المواجهة الفردية أمام مهاجم الإنتر “روميلو لوكاكو” الذي حرمه بونو من التسجيل في الشباك الإشبيلية.
وتأهل إشبيلية للعب مباراة كأس السوبر الأوروبي، التي تقام في الـ24 من شتنبر المقبل، حيث سيواجه الفائز من المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي تقام بعد غد الأحد وتجمع بين بايرن ميونخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان انتر ميلان قد تأهل للمباراة النهائية بفوزه على “شاختار دونيتسك” الأوكراني 5 – 0 في الدور قبل النهائي، فيما تأهل اشبيلية بفوزه على مانشستر يونايتد 2 – 1 في الدور قبل النهائي.
وفاز اشبيلية بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في 2005 و2006 ثم توج بلقب الدوري الأوروبي في ثلاثة مواسم متتالية من 2014 إلى 2016.




