شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

اعتقال إفريقيين خططا لهجرة جماعية بوجدة

أعدا 55 مرشحا إفريقيا لتسلق السياج الفاصل بين الناظور ومليلية

الأخبار

في تدخل نوعي نفذته مصالح الأمن الوطني بولاية أمن وجدة، أحبطت عناصر الشرطة المختصة محاولة تهجير جماعية لحوالي 55 مهاجرا ينحدرون من دول الجزائر وتشاد والسودان، بينهم 13 قاصرا.

مصادر موثوق بها أكدت أن يقظة مصالح الشرطة أجهضت العملية ومكنت من توقيف شخصين ينحدران من إحدى دول افريقيا جنوب الصحراء، كشفت التحريات الأولية تورطهما في التخطيط للهجوم الجماعي على خط التماس بين الناظور ومليلية، باستعمال وسائل ومعدات وصفت بالخطيرة جرى حجزها بمنزل الموقوفين.

وأفادت مصادر أمنية بأن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة تمكنت، أول أمس الأربعاء، من توقيف شخصين ينحدران من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يبلغان من العمر 28 و37 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في التحضير لتنظيم عملية للهجرة غير الشرعية عن طريق تسلق السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.

وأضافت المصادر نفسها أن مصالح الشرطة بولاية أمن وجدة كانت قد فتحت بحثا قضائيا، صباح أول أمس الأربعاء، على خلفية ضبط 55 مرشحا للهجرة غير الشرعية ينحدرون من دول السودان وتشاد والجزائر، من بينهم 13 قاصرا، ولجو التراب الوطني بطريقة غير مشروعة، قبل أن تقود التحريات المنجزة إلى تحديد هويتي المشتبه فيهما المتورطين في التخطيط والتحضير لتنظيم عملية للهجرة غير المشروعة عبر اقتحام السياج الفاصل ما بين الناظور ومليلية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما بمدينة وجدة، فيما مكنت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل يستغلانه من حجز 274 أداة حديدية تستعمل في تسلق الأسيجة المعدنية، علاوة على حجز مجموعة من جوازات السفر في اسم الغير، وجهاز حاسوب محمول ومبالغ مالية بالعملات الوطنية والأجنبية وإيصالات لتحويلات مالية، يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إيداع المشتبه فيهما الرئيسيين تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة الضالعين في هذه القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى