
تتجه أنظار كل المتتبعين للشأن الكروي الإفريقي، اليوم الثلاثاء صوب عاصمة الكاميرون ياوندي، لمتابعة مراسم قرعة كأس أمم أفريقيا «الكاميرون 2022»، والتي كان مقررا تنظيمها خلال عام 2021، لكنها تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، خلال وقت سابق، مستويات المنتخبات الإفريقية المشاركة في «كان 2022»، مع انتهاء التصفيات المؤهلة للبطولة، حيث وضع المنتخب الوطني الأول ضمن المستوى الأول، إلى جانب الكاميرون (البلد المنظم)، ومنتخبات نيجيريا، السنغال، تونس والجزائر.
فيما تشكل المستوى الثاني، من منتخبات مصر، كوت ديفوار، غانا، بوركينا فاسو، غينيا ومالي، وضم المستوى الثالث، كلا من منتخبات الغابون، زامبيا، موريتانيا، غينيا بيساو، الرأس الأخضر وسيراليون، واشتمل المستوى الرابع على منتخبات السودان، جزر القمر، مالاوي، غامبيا، غينيا الإستوائية وإثيوبيا.
وتقرر إجراء قرعة نهائيات النسخة 33 من بطولة كأس الأمم الأفريقية (الكاميرون 2021)، في قاعة المؤتمرات في عاصمة الكاميرون ياوندي، بحضور ممثل عن 24 منتخبا مشاركا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية العام المقبل في الكاميرون، اعتبارا من 9 يناير 2022، وكان من المفترض إقامة قرعة أمم إفريقيا يوم 25 يونيو الماضي، إلا أنه تم تأجيلها لعدم جاهزية الكاميرون ولأسباب لوجستية تتعلق بجائحة كوفيد-19، وتشهد النسخة الحالية مشاركة 7 منتخبات عربية للمرة الأولى في التاريخ، ويتعلق الأمر بمنتخبات المغرب، مصر، تونس، السودان، موريتانيا، جزر القمر والجزائر.
ومن جهته، سيضع البوسني وحيد خاليلوزيش الناخب الوطني، برنامجا إعداديا خاصا للنهائيات الإفريقية، وفق ما ستسفر عنه نتائج قرعة «الكان»، والتي قد تحمل العديد من المفاجآت، من قبيل مواجهة إحدى المنتخبات العربية، المتواجدة في المستويات الثانية والثالثة والرابعة، بعدما وضع (كاف) منتخبي شمال إفريقيا (تونس والجزائر) بجانب «الأسود» في المستوى الأول.
وتشكل مراسم قرعة «الكان»، فرصة أمام الناخب الوطني، للتباحث حول برمجة مباريات ودية أمام المنتخبات غير المتواجدة في المجموعة ذاتها إلى جانب المنتخب الوطني، خلال مراحل التحضير والاستعداد، وذلك للوقوف على جاهزية العناصر الوطنية، فضلا عن كون دخول المنتخب الوطني، غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ «مونديال» قطر 2022، قد تساهم في التحضير للبطولة الإفريقية.





