
يجدد الاكتظاظ الخانق بشارع الزرقطوني، المطالب بإحداث أنفاق طرقية تحت أرضية، وممرات تحت أرضية أيضا، لتنقل المواطنين بين الأرصفة، دون الحاجة إلى عبور ممرات الراجلين على مستوى مجموعة من شوارع المدينة.
ووضع مجلس المدينة، خلال الولاية الانتدابية السابقة، أنفاقا تحت أرضية جديدة من الجيل الجديد مزودة بأنظمة رادارات ولقياس وتيرة مرور السيارات، بشكل دقيق، إلا أن المشروع لم يترجم على أرض الواقع، بعد أن أصبح حبرا على ورق خلال الولاية الانتدابية الحالية.
وترفع أوقات الذروة من الاختناق المروري المسجل بشكل يومي في شارع الزرقطوني، وسط تزايد مطالب السكان بضرورة تحرك السلطات، لإيجاد حلول أكثر فعالية في شكل مشاريع جديدة، لحل مشاكل الاختناقات المرورية على مستوى الشارع.
ويطالب سكان عمارات بشارع الزرقطوني بإصلاح الأجزاء المتبقية من الأرصفة، المتواجدة بالمنطقة، بعد أن طالها التكسير، نتيجة عبور آليات خاصة بالأشغال، خلال تهيئة الشارع، وعبور آليات ثقيلة أخرى فوقها واتخاذها من طرف بعض الراغبين في الإصلاح مكانا لركن العربات المخصصة لأشغال البناء.
ويعرف شارع الزرقطوني توافد عشرات الآلاف من المواطنين والسياح بشكل يومي، باعتباره نقطة جذب لقربه من مجموعة من الفضاءات بالمدينة، في حين يطالب السكان بضرورة التعاطي مع النقاط السوداء في الأرصفة بالجدية اللازمة.
وتطالب المعارضة بمقاطعة الدار البيضاء، بإنجاز مساحات خضراء بشارع الزرقطوني يقصدها الزوار المتوجهون إلى مسجد الحسن الثاني من أجل الاستراحة، في ظل خصاص المنتزهات بالمنطقة.
ورغم تهيئة الشارع وقارعة الطريق بشارع الزرقطوني، إلا أن العديد من النقائص مازالت تعتري الأرصفة والممرات بالشارع، كما تعرف البنية التحتية الطرقية بمجموعة من المقاطعات المجاورة، أضرارا بالغة تؤدي إلى انفجار الإطارات المطاطية للسيارات والدراجات النارية التي تعبر عددا من الشوارع بالمنطقة.
ويطالب المواطنون بتدخل المصالح الجماعية بشكل عاجل، من أجل تزفيت الشوارع والممرات المتضررة، خاصة أن هذه الشوارع تتضمن حفرا يزداد عمقها وسمكها مع مرور الأسابيع.
ورغم تخصيص جماعة الدار البيضاء 34 مليار سنتيم لتزفيت شوارع المدينة ومنح المخصص المالي إلى المقاطعات بالتساوي، تعتمد عدد من هذه المقاطعات على ترقيع الطرق المتضرة بذل إعادة تزفيت الشوارع على وجه أكمل.





