شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسيةمجتمعمدن

الانتماءات السياسية تقسم موظفي بلدية برشيد

جمعيتان للأعمال الاجتماعية ببلدية المدينة

مصطفى عفيف

يعيش موظفو جماعة برشيد، منذ أيام، صراعات داخلية بسبب الانتماءات السياسية التي طفت على السطح، بعد الانتخابات الأخيرة التي فرخت جمعية جديدة لموظفي الأعمال الاجتماعية ببلدية برشيد، ونقابة جديدة محسوبة على حزب الاستقلال، في محاولة من البعض الركوب على موجة الحزب المسير لبلدية المدينة، من أجل التقرب من دواليب التسيير.

وأكدت المصادر أن هذه الصراعات زادت من حدتها لجنة الميزانية بالمجلس الجماعي، التي اقترحت في اجتماعاتها تقليص مبلغ الدعم الممنوح لجمعية الأعمال الاجتماعية القديمة، والتي كانت تستفيد من 30 مليون سنتيم، حيث اقترحت اللجنة المذكورة تحديده في 20 مليونا، مع تحويل مبلغ 10 ملايين سنتيم إلى فريق يوسفية برشيد لكرة القدم، الذي يستفيد هو الآخر من مبالغ مالية كبيرة من المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي.

ومن بين الأمور التي خلقت جدلا داخل صفوف الموظفين وقسمتهم إلى قسمين، ملف تأسيس جمعية جديدة لموظفي بلدية برشيد، قبل أيام، في سابقة على مستوى الإدارة المغربية، تتمثل في وجود جمعيتين للموظفين بالإدارة نفسها، عقب تأسيس الجمعية الجديدة بحضور ممثلين عن المجلس الجماعي، وهو الأمر الذي استغرب له الموظفون الذين اعتبروه محاولة لتصفية الحسابات مع بعض الموظفين، بعدما أصبح عدد من المنتخبين يتحكمون في الموظفين ويطلبون منهم بعض الأمور التي ليست من اختصاصهم.

هذا في وقت سال لعاب بعض نواب الرئيس، الذين دخلوا في صراعات من أجل الظفر بالتفويضات، خاصة المتعلقة بـ«الرخص التجارية، رخص البناء، والتدبير المفوض»، وهي تفويضات جعلت من بعض النواب يستعرضون عضلاتهم أمام الموظفين، في وقت لا يزال رئيس المجلس الجماعي يتحفظ عن منح التفويضات التي قد يستغلها بعض نوابه في أمور شخصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى