سفيان أندجار
كشف مسؤول بارز داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بلادنا، جعل الأخيرة تتراجع عن تقديم ملتمس بعودة الجماهير المغربية إلى المدرجات، خلال الموسم الكروي المقبل.
وأكد المصدر ذاته أن القرار ليس بيد الجامعة المغربية، وإنما هو من اختصاص الحكومة، خاصة وزارتي الداخلية والصحة، وهما من لهما حق السماح بعودة الجماهير إلى المدرجات، مشيرا إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بـ«كوفيد- 19» بالمغرب في الآونة الأخيرة، ينذر بصعوبة عودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية.
وأضاف المصدر نفسه أن عددا من الأندية الوطنية تضررت بسبب غياب الجماهير، لما يناهز موسم ونصف الموسم، وهو الأمر الذي استنزف خزائنها المالية، ما دفعها إلى الاتجاه صوب الجامعة من أجل تقديم ملتمس لعودة الجماهير إلى الملاعب، إلا أن الأخيرة ليس القرار بيدها، وإنما هو بيد السلطات المختصة، مشيرا إلى أن هناك احتمالا بعودة الجماهير في منتصف الموسم المقبل، وذلك بعد انتهاء عملية التلقيح، وأيضا يبقى الأمر مرهونا بتراجع حالات الإصابة بالوباء.
ولم يخف المصدر ذاته وجود مجموعة من الاقتراحات، من بينها تقليص عدد الجماهير واعتماد 50 في المائة من سعة الملاعب، لكن عاد وأكد صعوبة تطبيق الأمر في الوقت الراهن، وأن هناك مشاكل تنظيمية كثيرة من أجل تطبيق هذا المقترح، وبالتالي يستحسن أن يتم تأجيل انطلاق البطولة الوطنية الموسم المقبل بدون جماهير.
وختم المصدر نفسه حديثه بالقول إن جامعة كرة القدم الوطنية تبحث عن سبل وطرق من أجل إنقاذ الأندية الوطنية من أزماتها المالية الحالية، داعيا هذه الفرق إلى التحول إلى شركات في أقرب وقت ممكن، والبحث عن موارد مالية أخرى.
