
أسدل الستار، صباح الجمعة الماضي، بقصر المؤتمرات الولجة بسلا، على الدورة التكوينية الثانية لفائدة المستخدمين الجدد، وقد ترأسها إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحضور ممثلات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ والوكالة الوطنية للتأمين الصحي؛ بالإضافة إلى عضوة مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وبرلمانية سابقة؛ وممثلة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات؛ ومديرة المكتب الخارجي المختص في الافتحاص والمواكبة؛ بالإضافة إلى أعضاء المكتب الإداري للتعاضدية العامة؛ وأعضاء المجلس الإداري للتعاضدية العامة.
وفي كلمته خلال ختام الدورة، أكد رئيس المجلس الإداري على «اهتمامها بالعنصر البشري الذي يندرج ضمن المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021- 2025 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، التي توليه الأجهزة المسيرة اهتماما خاصا، باعتباره العمود الفقري للمؤسسة»، مؤكدا «تكريس ثقافة الاعتراف والرعاية التي توليها الأجهزة المسيرة بقيادة مولاي إبراهيم العثماني لجميع الأطر والمستخدمين على حد سواء، وحفاظا كذلك على الحس التعاضدي والقيم الإنسانية النبيلة بين جميع مكونات هذه المؤسسة»، حيث تم على ضوء ذلك تكريم المستخدمين والأطر الذين أحيلوا على التقاعد.
وكان المجلس الإداري للتعاضدية العامة الذي انعقد أخيرا في أكادير، قد نوه بالدورات التكوينية لمستخدمي التعاضدية، كما أشاد بـ«حصيلة تنزيل الأوراش الاجتماعية المبرمجة بالمخطط الاستراتيجي الخماسي 2021- 2025، والتأكيد على الاستمرار في إعادة تهيئة المقرات المحتضنة للوحدات الإدارية والاجتماعية والصحية المتهالكة، بما فيها المقر الإداري بمدينة الرباط والمركب النفساني التربوي أمل سوس أكادير، مع توفير فضاءات استقبال ترقى إلى تطلعات المنخرطين والمرتفقين، وكذا العمل على توفير ظروف عمل مناسبة للمستخدمين تساعد على المزيد من العطاء والمردودية والاستقرار».








