دقت فعاليات المجتمع المدني، بالجديدة، ناقوس الخطر إزاء الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه جل الحدائق والفضاءات الخضراء بالمدينة، بعد توقيف عملية السقي بسبب قرارات السلطات المركزية والولائية، والمتعلقة بترشيد استعمال مياه السقي، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على أعشاب وأغراس الحديقة التي احترق معظمها.
وأكدت الفعاليات نفسها أنها تتأسف بحرقة على الوضعية التي باتت عليها جل المساحات الخضراء بالجديدة التي كانت، في عهد سابق، تعتبر متنفسات أساسية للسكان، مطالبة بتدخل رئيس المجلس الجماعي من أجل إنقاذ المساحات الخضراء بعدد من أحياء الجديدة وجعلها كما كانت في السابق المتنفس الوحيد لسكان المنطقة من نساء وأطفال. وأوضحت الفعاليات ذاتها أنه، للأسف الشديد، وبدعوى الامتثال لقرار السلطات بترشيد استعمال المياه، وفي ظل أزمة الجفاف، تقرر تعليق سقي مغروسات الحدائق، ما حولها إلى حقل حطب وتراجعت كل مظاهر الجمال والحياة التي كانت تعرف بها هذه الحديقة.
من جانبهم عبر سكان المنطقة عن أسفهم لوقوف رئيس المجلس الجماعي للجديدة موقف المتفرج على واقعة احتراق عشب حدائق المدينة، داعين إلى البحث عن حل عاجل لذلك.
