دعا العديد من سكان حي الإمارات ببرشيد إلى تدخل الجهات المسؤولة محليا ومعها الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة، ومصالح المكتب الوطني للماء (قطاع التطهي)، من أجل إنقاذ الحي السكني من جهة سوق المسيرة وسوق بيع الدجاج، الذي أصبح نقطة سوداء في تسرب المياه العادمة من قنوات الصرف الصحي المجاورة للحي السكني.
وطالب قاطنو الحي المذكور، في رسالة وجهوها إلى كل من رئيس جماعة برشيد وعامل الإقليم، بالتدخل لوضع الحي السكني وسوق المسيرة ضمن أجندة المصالح المكلفة بتدبير قطاع النظافة (قطاع التطهير)، وبرمجة دورية منتظمة لشاحنات النظافة وأعوان النظافة (نظافة الأزقة).
وسجل السكان، كذلك، مشكل قذف المياه المستعملة عبر قنوات لم تعد صالحة بالطريق العام، وما تشكله تلك المياه من روائح كريهة، فيما أضحى محيط الحي، من جهة سوق المسيرة، مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها، وهو وضع بات يشكل خطرا بيئيا بسبب انتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعها التي تهاجم بيوت المواطنين، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة السكان.
وكان عدد من سكان الحي، ومعهم عمال شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع ببرشيد، عبروا، في أكثر من مناسبة، عن معاناتهم اليومية بفعل إقدام بعض الأشخاص على رمي النفايات والأزبال، وخاصة مخلفات الدجاج والأسماك، بشكل عشوائي بجانب حاويات الأزبال المركونة بمحاذاة سوق المسيرة بالمدينة، وهو الوضع الذي ساهم في انتشار الروائح الكريهة جراء تسرب المياه العفنة.
