
تطوان: حسن الخضراوي
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن مصالح وزارة الداخلية وضعت يدها على تدبير النقل الحضري بتطوان، وقامت بالإشراف التام على دعم أسطول حافلات النقل الحضري بدفعة ثانية من الحافلات التي سيتم التأكد من توفرها على شروط السلامة والوقاية من الأخطار، في غضون الأسبوع الجاري، فضلا عن احترام المعايير التقنية، قبل الصباغة ووضع إشهار المدينة، ليتم شروعها في العمل، لتخفيف الاكتظاظ والضغط الذي تعيشه الخطوط.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن النيابة العامة المختصة أكدت على مواصلة البحث والتحقيق، حتى كشف حيثيات وظروف الحريق الذي شب في حافلة للنقل الحضري وسط مدينة تطوان، حيث أتت النيران على محركها وكافة التجهيزات ولم يتبق منها سوى الهيكل، دون تسجيل خسائر بشرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة أصبحت تتابع ملف النقل الحضري بتطوان، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، بشكل يومي من خلال التتبع والمراقبة، وتعليمات بتأجيل كل الصراعات بين الشركة كطرف مفوض إليه والجماعات الترابية بصفتها الطرف المُفوض، إلى حين تدبير العطلة الصيفية في أحسن الأحوال والظروف، وتقديم خدمات ترقى إلى الجودة وتشجيع القطاع السياحي.
ويسود ترقب وانتظار داخل العديد من المجالس الجماعية المعنية لما ستؤول إليه التحقيقات في حادثة سير مميتة لحافلة للنقل الحضري من الحجم الصغير، فضلا عن البحث في أسباب حريق شب في حافلة للنقل الحضري من الحجم الكبير تربط بين تطوان ومرتيل، وذلك لأن نتائج التحقيقات ستحسم في جدل شروط السلامة وصراعات وخلافات شركة النقل الحضري مع ممثلين عن لجنة التتبع والمراقبة.
من جانبها، سبق وأكدت شركة النقل الحضري بتطوان أن حوادث الحافلات تبقى عادية وتسجل بالعديد من المدن لأسباب متعددة، كما أنها سبق ووضعت طلبا لدى رئاسة الجماعة الحضرية لكراء حافلات وتجديد الأسطول ولم تتم الموافقة عليه، والعمل بكافة الخطوط يتم وفق احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار، وبنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية.





