
تعرف جماعة دار ولد زيدوح، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح ، هذه الأيام انتشار الكلاب الضالة عبر مختلف التجمعات السكنية والفضاءات العمومية، وهي وضعية أخرجت بعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للتعبير عن استيائها مما تعرفه المنطقة من غزو غير مسبوق للكلاب الضالة التي يتم بحسب نفس المصادر التخلص منها بجماعة دار ولد زيدوح، وهي ظاهرة أصبحت تهدد سلامة السكان وزوارهم، والعمال الذين يتجهون إلى مقرات عملهم في فترات الصباح الباكر، الأمر الذي أصبح يؤرق بال الكثير منهم من انتشار مثل هذه الحيوانات الخطيرة، خاصة وأن هذه الكلاب أغلبها تحمل معها أمراضا مختلفة.
هذا في وقت عبر عدد من الفلاحين و مربي الماشية بدوار المغارير- لبلان- بجماعة دار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، عن قلقهم الكبير من انتشار الكلاب الضالة التي أصبحت تهددهم و مواشيهم بعد الحاث الذي عرفته المنطقة مؤخرا والمتمثل في تعرض قطيع من الأغنام لهجوم من طرف الكلاب الضالة وتسببت في افتراس عدد من رؤوس الأغنام والتي قدرتها مصادر من الفلاحين بـ 15 رأسا من الأغنام.
وتزداد الظاهرة يوما بعد يوم بحيث تتجول الكلاب على شكل مجموعات يزداد عددها بمجرد أن يرخي الليل سدوله عبر مختلف الدواوير المحاذية لمركز الجماعة التي مازالت تعيش على نمط قروي بامتياز، الأمر الذي أصبح يتطلب استدعاء المصالح المعنية من أجل الإسراع في اتخاذ الإجراءات الوقائية عن طريق تنظيم حملات القضاء عليها أو أبعادها لأنها أصبحت تعكر صفو حياة السكان.
هذا ناهيك عن خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، خاصة أن انتشار هذه الكلاب الضالة يوجد غير بعيد عن التجمعات السكنية وخاصة بالأماكن التي ترمى فيها النفايات، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين الذين طالبوا غير ما مرة السلطات المحلية والمجلس الجماعي لدار ولد زيدوح من خلال مصالح حفظ الصحة بالتدخل الفوري من أجل وضع حد لهاته الآفة، وبالتالي حمايتهم من الخطر المحدق بهم منذ مدة، لكن جميع نداءاتهم لم تلق أي جواب.
الفقيه بن صالح: مصطفى عفيف





